عرض مصدر ابو الحسين الطالبي

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|أَبُو الحُسَين الطَّالِبي]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |أَبُو الحُسَين الطَّالِبي
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين ابن زيد بن علي بن الحسين السبط
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |

|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |250 ه
864 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: ثائر، من أباة أهل البيت. خرج في أيام المتوكل العباسي (سنة 235) و اتجه ناحية خراسان بجماعة، فرده عبد اللّٰه بن طاهر إلى بغداد، فأمر المتوكل بضربه و حبسه. ثم أطلقه، فأقام مدة في بغداد. و توجه إلى الكوفة في أيام المستعين باللّٰه، فجمع بعض الأعراب، و دخلها ليلا، فأخذ ما في بيت مالها، و فتح السجون فأخرج من فيها، و دعا إلى الرضي من آل محمد، فبايعه الناس، و طرد نواب الخليفة من الكوفة، و استحوذ عليها، و عسكر بالفلوجة. و قصده جيش، فحاربه. و ظفر، فقوي أمره جدا، قال ابن كثير: «و تولاه أهل بغداد، من العامة و غيرهم ممن ينسب إلى التشيع، و أحبوه أكثر من كل من خرج قبله من أهل البيت». و أقبل عليه جيش آخر، جهزه محمد بن عبد اللّٰه بن طاهر، فاقتتلا بشاهي (قرب الكوفة) فتفرق عسكر الطالبي، و بقي في عدد قليل، و تقنطر به فرسه، فقتل و حمل رأسه إلى المستعين. و كان حسن السيرة و الديانة، قويّ الساعد يلوي عمود الحديد، على عنق من يسخط عليه من خدمه، فلا يحلّه غيره. و رثاه كثير من الشعراء، منهم ابن الرومي <ref> ابن الأثير 40=17:7 و الطبري: حوادث سنة 235 و سنة 250 و مقاتل الطالبيين، تحقيق صقر 664-639 و أبو الفداء 43=42:2 و البداية و النهاية 314:10 و 5:11 و جمهرة الأنساب 52-51.</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص160،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]