عرض مصدر ابو حسون الوطاسي

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|أَبُو حَسُّون الوَطَّاسي]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |أَبُو حَسُّون الوَطَّاسي
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |علي بن محمد الشيخ بن أبي زكريا يحيى الوطاسي، أبو الحسن، و يقال له أبو حسون، و قد يعرف بالبادسي
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |

|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |961 ه
1554 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: ثالث ملوك بني وطاس في فاس، و آخرهم. بويع بعد وفاة أخيه (محمد بن محمد) سنة 932 ه‍‌، و ثار عليه ابن أخيه أبو العباس «أحمد بن محمد» و اعتقله و أشهد عليه بخلع نفسه في آخر السنة نفسها. فأقام إلى أن استولى السعديون أصحاب مراكش على فاس (سنة 956) ففر إلى ثغر الجزائر، فأتصل بالترك، و كانوا قد استولوا على المغرب الأوسط، فاتفق معهم على غزو فاس، و وعدهم بمال. و أقبلوا معه تحت راية «صالح باشا التركماني» فقاتلوا السلطان محمدا الشيخ السعدي و استولوا على فاس بعد حرب عنيفة (سنة 961) و وليها أبو حسون. و كثرت شكاية الناس من عيث الترك في البلاد، فبادر إلى دفع ما اتفق معهم عليه من المال، فخرجوا إلا قليلا منهم. و حشد السعدي جيشا و عاد إلى فاس، فقاتله أبو حسون و انهزم، فأدركه السعدي فقتله في موضع يعرف بسملة. و بمصرعه انقرضت الدولة الوطاسية، و هي المرينية الثانية، بالمغرب الأقصى <ref>الاستقصاء 174:2 و179.</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص12،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]