عرض مصدر الشيخ سليم البخاري

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|الشيخ سَلِيم البُخَاري]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |الشيخ سَلِيم البُخَاري
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |سليم البخاري الدمشقيّ
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |1268 ه
1851 م
|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |1347 ه
1928 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: من طلائع الإصلاح الديني و اليقظة الحديثة في سورية. مولده و وفاته في دمشق. كان أبوه من ضباط الدرك، يعرف بالداية الصغير. و تعلم صاحب الترجمة في المدارس التركية. ثم قرأ علوم الدين و اللغة و الأدب على بعض علماء عصره. و تولى منصب الإفتاء في الفيلق الخامس، من فيالق الجيش العثماني، و استمر نحو ربع قرن. و جاهر بآرائه في الإصلاح الديني و السياسي. و كان مهيبا وقورا. و ألف كتاب «حل الرموز في عقائد الدروز - خ» و رسالة في «آداب البحث و المناظرة» و جمع مكتبة حافلة بالمخطوطات النادرة. و لقي أشد أنواع الأذى في أواخر العهد العثماني التركي فسجن، و سيق إلى ديوان الحرب العرفي في عاليه. و ألحق به أحب أبنائه إليه «جلال الدين» ثم انتزع من بين يديه إلى ساحة الإعدام حيث قتل، شنقا (سنة 1334 ه‍‌ - 1916 م) و نفي الشيخ و أسرته إلى أقصى الأناضول. و بعد انقضاء الحرب العامة، و زوال حكم العثمانيين، جعلته الحكومة العربية في سورية، من أعضاء مجلس المعارف الكبير. و هو من أوائل أعضاء المجمع العلمي العربيّ. و تولى بعد ذلك منصب رئاسة العلماء. ثم اعتزل معتكفا إلى أن توفي <ref> محمد سعيد الباني، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 749-742:9 و منتخبات التواريخ لدمشق 844 و الصحف السورية و اللبنانية 25 و 1928/=10/26.</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص116،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]