عرض مصدر شمر بن ذي الجوشن

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|شَمِر بن ذي الجَوْشَن]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |شَمِر بن ذي الجَوْشَن
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |شمر بن ذي الجوشن (و اسمه شرحبيل) ابن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |

|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |66 ه
686 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: من كبار قتلة الحسين الشهيد (رضي اللّٰه عنه) كان في أول أمره من ذوي الرئاسة في «هوازن» موصوفا بالشجاعة، و شهد يوم «صفين» مع عليّ. ثم أقام في الكوفة، يروى الحديث، إلى أن كانت الفاجعة بمقتل الحسين، فكان من قتلته. و أرسله عبيد اللّٰه بن زياد مع آخرين إلى يزيد بن معاوية في الشام، يحملون رأس الشهيد. و عاد بعد ذلك إلى الكوفة فسمعه أبو إسحاق السبيعي، يقول بعد الصلاة: اللّٰهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي. فقال له: كيف يغفر اللّٰه لك و قد أعنت على قتل ابن رسول اللّٰه؟ فقال: ويحك كيف نصنع؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر، فلم نخالفهم، و لو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر! ثم لما قام المختار الثقفي بتتبع قتلة الحسين، طلب الشمر في جملتهم، فخرج من الكوفة، فوجّه إليه بعض رجاله و عليهم غلام له اسمه «زربي» فقتله شمر، و سار إلى «الكلتانية» من قرى خوزستان - بين السوس و الصيمرة - ففاجأه جمع من رجال المختار يتقدمهم أبو عمرة، عبد الرحمن ابن أبي الكنود، فبرز لهم شمر، قبل أن يتمكن من لبس ثيابه و سلاحه، فطاعنهم قليلا ثم ألقى الرمح و أخذ السيف فقاتلهم، و تمكن منه أبو عمرة فقتله، و ألقيت جثته للكلاب. و رحل بعض أبنائه إلى المغرب، و دخلوا الأندلس، و اشتهر منهم حفيده «الصميل بن حاتم بن شمر بن ذي الجوشن» فاشتبه الأمر على ابن الفرضيّ «مؤلف تاريخ علماء الأندلس» فظن أن شمرا نفسه دخل الأندلس <ref>الكامل لابن الأثير 92:4 و ما قبلها. و سفينة البحار للقمي 714:1 و ميزان الاعتدال 449:1 و لسان الميزان 152:3 و تاريخ علماء الأندلس 166:1 و جمهرة الأنساب 270 و اللباب 69:2 و عده صاحب المحبر 301 من «البرص الأشراف».</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص176،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]