عرض مصدر ابو الفرج ابن العبري

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|أَبُو الفَرَج ابن العِبْري]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |أَبُو الفَرَج ابن العِبْري
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |غريغوريوس (و اسمه في الولادة يوحنا) ابن أهرون (أو هارون) بن توما الملطي، أبو الفرج المعروف بابن العبري
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |623 ه
1226 م
|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |685 ه
1286 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: مؤرخ سرياني مستعرب، من نصارى اليعاقبة. ولد في ملطية (من ولاية ديار بكر) و فر مع أبيه إلى أنطاكية، سنة 1243 م، بسبب هجوم التتار، فتعلم العربية و الطب، و اشتغل بالفلسفة و اللاهوت. و تنقل في البلدان، و انقطع في بعض الأديرة. و نصب أسقفا على جوباس (من أعمال ملطية) سنة 1246 م. و سمي «غريغوريوس» ثم كان أسقفا لليعاقبة في حلب. و ارتقى إلى رتبة «جاثليق» على كرسي المشرق سنة 1264 م (و الجاثليق: رئاسة رؤساء الكهنة السريانيين في بلاد المشرق، العراق و فارس و ما إليهما، و يقال لصاحب هذه الرتبة عند رجال الكنيسة المفريان) و توفي في مراغة (بأذربيجان) و نقلت جثته إلى الموصل فدفنت في دير مار متى. و في علماء الدين المسيحي من يشكّ في عقيدة ابن العبري و ينسبه إلى أخذ مأخذ الحكماء و اتباع آرائهم. اشتهر بأبي الفرج تيمنا بهذه الكنية، و لم يكن ولد، لأنه لم يتزوج. له 35 مصنفا في علوم مختلفة، منها بالعربية «تاريخ الدول - ط» يعرف بمختصر الدول، انتهى به إلى سنة 1284 م، و آخر سماه «منافع أعضاء الجسد» و له «دفع الهم» في الأدب و الأخلاق، و «منتخب جامع المفردات للغافقي - ط» القسمان الأول و الثاني منه، في الأدوية المفردة، و «شرح المجسطي لبطليموس» و رسالة في «النفس البشرية - ط» و «شرح فصول أبقراط - خ» صغير، و «لم يتمه، و بالسريانية «ديوان شعر - ط» و «تفسير الكتاب المقدس» و «الهدايات» و كان بصيرا بالأرمنية ماهرا في الفارسية و اليونانية و السريانية و الفارسية <ref> مختصر الدول: مقدمته. و مجلة المشرق 611:1 و اللؤلؤ المنثور 430-411 و دائرة المعارف الإسلامية 226:1 و معجم المطبوعات 339 و الفهرس الخاص - خ .</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص118،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]