عرض مصدر ابن الطيب السرخسي

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|ابن الطَّيِّب السَّرَخْسي]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |ابن الطَّيِّب السَّرَخْسي
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |أحمد بن محمد بن مروان بن الطيب، أبو العباس
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |

|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |286 ه
899 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: فيلسوف غزير العلم بالتأريخ و السياسة و الأدب و الفنون. ولد في سرخس (من نواحي خراسان) و قرأ على الكنديّ الفيلسوف، و اتصل بالخلفاء العباسيين فعلّم المعتضد باللّٰه، ثم تولى الحسبة ببغداد في أيامه، و نادمه و خص به، فكان المعتضد يفضي إليه بأسراره و يستشيره في أمور مملكته ثم قتله. له تصانيف، قال القفطي (في أخبار الحكماء) إنها حلوة العبارة جيدة الاختصار، منها «كتاب السياسة» و «المدخل إلى صناعة النجوم» و «كتاب الموسيقى» الكبير، و «الموسيقى» الصغير، و «المسالك و الممالك» و «الأرتماطيقي و الجبر و المقابلة» و «المدخل إلى علم الموسيقى» و «الجلساء و المجالسة» و «وصف مذهب الصابئين» و «كتاب الشاكّين و طريق اعتقادهم» و «فضائل بغداد و أخبارها» و «اللهو و الملاهي» في الغناء و المغنين و المنادمة و الملح، صنفه للمعتضد، و «كتاب الشطرنج» و «كتاب النفس» و «القيان» و ألف كتبا في آراء الحكماء المتقدمين، منها «كتاب قاطيغورياس» و «كتاب أنولوطيقا» و له كتاب في «رحلة المعتضد» إلى الرملة (بفلسطين) لحرب خمارويه، نقل عنه ياقوت (في معجم البلدان) كثيرا من أسماء البلاد و نعوتها <ref> الفهرست لابن النديم 261:1 و لسان الميزان 189:1 و القفطي 55 و معجم الأدباء 158:1 و فيه أن عبد اللّٰه ابن حمدون نادم المعتضد بعد ابن السرخسي، فسأله المعتضد يوما هل يعتب الناس عليه شيئا، و أقسم عليه أن يصدقه، فتكلم عبد اللّٰه فكان في كلامه: إنك قتلت أحمد بن الطيب و كان خادمك و لم تكن له جناية ظاهرة، فقال: ويحك إنه دعاني إلى الإلحاد فقلت له: يا هذا أنا ابن عم صاحب هذه الشريعة و أنا الآن منتصب منصبه فألحد حتى أكون من؟ و كان قال لي: إن الخلفاء لا تغضب و إذا غضبت لم ترض، فلم يصلح إطلاقه .</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص206،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]