عرض مصدر ابو الحجاج النصري

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|أَبُو الحَجَّاج النَّصْري]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |أَبُو الحَجَّاج النَّصْري
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل، أبو الحجاج الأنصاري الخزرجي النصري
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |718 ه
1318 م
|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |755 ه
1354 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: سابع ملوك «بني نصر» ابن الأحمر، في الأندلس. بويع بغرناطة ساعة مقتل أخيه محمد (أواخر سنة 733) و سنه إذ ذاك خمسة عشر عاما و ثمانية أشهر. و كان في صباه كثير الصمت و السكون، فلم يمارس شيئا من أعمال الدولة إلا بعد أن توفرت له الحنكة و التجارب، فقام بأعباء الملك، و باشر بعض الحروب بنفسه. و قاتله الإسبانيون، فثبت لهم مدة، إلى أن «نفذ بالجزيرة القدر و أشفت الأندلس» كما يقول لسان الدين ابن الخطيب، فسدد الأمور، و تمكن بسعيه من تخفيف حدة الشدة. و في أيامه كانت وقعة البحر بأسطول الروم، ثم الوقيعة على المسلمين بظاهر طريف، و تغلب العدوّ على قلعة يحصب (المجاورة لعاصمته) و على الجزيرة الخضراء (باب الأندلس) سنة 743 و تمتع بالسلم في أعوامه الأخيرة. و بينما كان في المسجد الأعظم بحمراء «غرناطة» ساجدا في الركعة الأخيرة من صلاة عيد الفطر، هجم عليه «مجهول» و طعنه بسكين (أو خنجر) و قبض عليه، فسئل، فتكلم بكلام مختلط، فقتل و أحرق بالنار، و حمل السلطان إلى منزله فمات على الأثر. قال سيد أمير علي: و هو من أذكى و أشهر ملوك بني نصر <ref> اللمحة البدرية 89 و أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 352-350 و الدرر الكامنة 450:4 و الحلل السندسية، للأمير شكيب 324=312=253=243=239-229:2 و أزهار الرياض: انظر فهارسه. و الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. و سيد أمير علي459.</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص217،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]