عرض مصدر ابو فارس المريني

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|أبُو فارِس المريني]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |أبُو فارِس المريني
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |عبد العزيز بن علي بن عثمان المريني، أبو فارس
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |750 ه
1349 م
|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |774 ه
1372 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: من ملوك الدولة المرينية بالمغرب. قال السلاوي: «هو الّذي أنعش دولة بني مرين بعد تلاشيها، و هو الّذي ذكره ابن خلدون في أول تاريخه الكبير، و ألفه برسمه، و حلىّ ديباجته باسمه» كان مقيما قبيل توليته، بفاس الجديدة، كالمعتقل، بأمر الوزير عمر بن عبد اللّٰه الفودودي، و كان هذا الوزير قد استبد بدولة آل مرين، يعزل ملكا و يولي آخر، محتفظا لنفسه بالسلطة المطلقة. و خنق السلطان أبا زيان المريني، و وقع اختياره على أبي فارس هذا، و هو فتى، فاستدعاه إليه و أجلسه على سرير الملك و بايعه. ثم بايعه بنو مرين و أعيان الدولة (آخر سنة 767 ه‍‌) و لم يلبث أبو فارس أن كره استبداد الوزير به و بإدارة ملكه، فأعد للخلاص منه جماعة من الخصيان في زوايا داره، و أحضره و أشار إليهم فقتلوه، و صفا له الملك. و عصاه أمير مراكش، فزحف عليه و قاتله و ظفر به. و أمدّ ابن الأحمر - صاحب غرناطة - بالمال و الأساطيل، و أوعز إليه بمهاجمة الجزيرة الخضراء، فاستردها من أيدي الإسبانيول. و كان بنو زيان مستقلين بتلمسان، فنهض إليهم و شردهم و دخلها (سنة 772 ه‍‌) و استولى على ما حولها، فاستوسق له ملك المغرب الأوسط. و عاوده، و هو في تلمسان، مرض «النحول» و كان قد أصيب به في صغره، فمات بظاهرها، و حمل إلى فاس فدفن في جامع قصره <ref> الاستقصاء 132-129:2 و جذوة الاقتباس 268 و الحلل الموشية 135 و فيه: وفاته سنة 773 ه‍‌. خطأ. و انظر التعريف بابن خلدون 155-133 و216.</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص23،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]