عرض مصدر الصليحي(علي بن محمد بن علي الصليحي)

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|الصُّلَيْحي]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |الصُّلَيْحي
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |علي بن محمد بن علي الصليحي، أبو الحسن
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |403 ه
1012 م
|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |473 ه
1081 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: رأس الدولة الصليحية، و أحد من ملكوا اليمن عنوة، بالحزم و القوة. ولد في مدينة «قتر» من أعمال حراز. و كان أبوه القاضي محمد حاكما في جبل مسار (من أعمال حراز، باليمن) شافعيّ المذهب. و نشأ «عليّ» في بيت علم و سيادة، فقيها، توّاقا للرئاسة. قرأ في صباه بمدينة «عدن لاعة» و كانت أول موضع ظهرت فيه الدعوة العلوية باليمن، و هي غير «عدن أبين» الساحلية - كما في تاريخ اليمن، لعمارة. و صحب عامر بن عبد اللّٰه الرواحي، أحد دعاة الفاطميين، فمال إلى مذهبهم. و يقول المقريزي إنه صار إماما فيه. و جعل يحج دليلا بالناس، و يتألف منهم من يتوسم فيه الإقبال عليه، حتى كان له ستون نصيرا من مختلف القبائل، حالفوه بمكة في موسم سنة 428 ه‍‌ على الدعوة للمستنصر العبيدي صاحب مصر. ثم امتنع بهم في جبل مسار (سنة 429) و تكاثر جمعه، فلم تكن سنة 455 حتى ملك اليمن كله، سهله و وعره، و بره و بحرة، من مكة إلى عدن إلى حضرموت، في حديث طويل. و اتخذ صنعاء مقرا له، و عمر بها قصورا، و جمع ملوك اليمن الذين أزال ملكهم فأسكنهم لديه فيها. و كان مقداما جبارا شاعرا فصيحا، من دهاة الملوك. و خرج حاجا يريد مكة في موكب عظيم، و استخلف على اليمن ولده «المكرم» أحمد، فلما بلغ تهامة خيّم في مكان يسمى «الدهيم» بظاهر المهجم، ففاجأه «سعيد الأحول» أخو جياش بن نجاح (انظر ترجمة جياش) و كان الصليحي قد قتل أباهما «نجاحا» في جملة من قتل من ملوك اليمن، فقتله سعيد بثأر أبيه <ref> وفيات الأعيان 368:1 و اللطائف السنية - خ. و سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. و بلوغ المرام 24 و فيه: «الصليحي، نسبة إلى الأصلوح، من بلاد حراز باليمن». و شذرات الذهب 346:3 و أعلام الإسماعيلية 407-402 و تاريخ اليمن لعمارة 5 و كشف أسرار الباطنية 42 و الذهب المسبوك، للمقريزي 35 و فيه وصف الصليحي بأنه «أحد ثوار العالم».</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص328،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]