عرض مصدر المريني(عثمان بن عبد الحق بن محيو)

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|المَرِيني]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |المَرِيني
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |عثمان بن عبد الحق بن محيو، أبو سعيد المريني
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |593 ه
1197 م
|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |638 ه
1240 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: من مؤسسي دولة بني مرين في المغرب الأقصى. كان مع أبيه يوم مقتله بقرب «تافرطاست» سنة 614 ه‍‌. و ولاه المرينيون رياستهم بعد أبيه، فنهض بهم و نظمهم. و كان بنو عبد المؤمن «الموحدون» في حال الضعف و الانحلال، فسار عثمان بقومه في نواحي المغرب يدعو الناس إلى طاعته و تأدية الخراج له، و من أبي قاتله، فبايعته قبائل هوارة و زكارة ثم تسول و مكناسة و غيرها، فقوي أمره، و فرض على أمصار المغرب، مثل فاس و مكناسة و تازا و قصر كتامة، ضرائب معلومة تؤديها إليه سنويا، على أن يكف الغارة عنها و يصون الأمن حولها. و هاجم عناصر النهب و الشغب، و غزا بلاد «فازاز» سنة 620 ه‍‌، و تمت له طاعة قبائل المغرب و بواديه من وادي ملوية إلى رباط الفتح. و ما زال دأبه تدويخ المغرب حتى اغتاله علج له كان رباه صغيرا، طعنه بحربة في منحره. و كان عثمان ماضي العزيمة شجاعا كريما مقربا للفقهاء و أهل الصلاح. و كان مقتله في وادي «ردات». و هو أول من عظم أمره من بني مرين <ref> الاستقصاء 5:2 و الذخيرة السنية 37-34 و السلوك للمقريزي 299:1 و فيه مقتله سنة 637 ه‍‌. و مثله في البيان المغرب 411:4.</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص207،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]