عرض مصدر الملك المويد(شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري)

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|المَلِك المُؤَيَّد]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |المَلِك المُؤَيَّد
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |شيخ بن عبد اللّٰه المحمودي الظاهري، أبو النصر
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |759 ه
1358 م
|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |824 ه
1421 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: من ملوك الجراكسة بمصر و الشام. أصله من مماليك الظاهر برقوق، اشتراه من محمود شاه الأزدي، و أعتقه و استخدمه في بعض أعماله. و كان يعرف بشيخ «المجنون» و سافر إلى الحجاز أميرا للحاجّ سنة 801 ه، ثم جعل مقدم ألف، في دولة الناصر فرج بن برقوق، فنائبا لطرابلس، و نائبا في الشام. و أسره تيمور لنك في حلب. ثم سجنه الناصر في «خزانة شمايل» و أطلقه، فخرج إلى الشام، فاشترك في العصيان و الهياج، إلى أن قتل الملك الناصر و ولي السلطنة العباس بن محمد سنة 815 ه، فجعله أتابكا للعسكر، و مدبرا للمملكة. و عاد معه إلى مصر. فلم يلبث أن خلع العباس، و تولى السلطنة في السنة نفسها، و تلقب بالملك المؤيد. و عزل و ولى، فأطاعه الجند، و عصاه نوروز الحافظي نائب الديار الشامية، فقصده إلى دمشق، فقتله سنة 817 ه. و عاد إلى مصر. فهدم «خزانة شمايل» و هي السجن الّذي كان قد حبس فيه، و بنى في مكانها «جامع الملك المؤيد» الباقي إلى اليوم في داخل باب زويلة. و كان شجاعا، وافر العقل، كريما، بصيرا بمكايد الحروب، عارفا بالموسيقى، يقول الشعر و يضع الألحان <ref>قال ابن إياس: و له أشياء كثيرة من الفن دائرة بين المغنين إلى الآن، أي إلى سنة 928 ه.</ref> و يغني بها في ساعات لهوه. و أبقى عدة آثار من العمران. يؤخذ عليه سفكه للدماء و مصادراته للرعية. و كان طويلا بطينا، واسع العينين أشهلهما، كث اللحية، جهوريّ الصوت، سيّئ الخلق، سبّابا متهتكا. مدة حكمه ثماني سنين و خمسة أشهر و أسبوع و للحافظ محمود ابن أحمد العيني، كتاب «السيف المهند في سيرة الملك المؤيد - خ» في دار الكتب <ref> ابن إياس 2:2 و الأرج المسكي - خ. و شذرات الذهب 164:7 و وليم مولر 128 و الضوء اللامع 308:3 و دار الكتب226:5.</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص182،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]