عرض مصدر صلاح الدين الصباغ

<div class="wikiInfo">
[[ملف:Author.jpg|thumbnail|صَلاَح الدِّين الصَّبَّاغ]] 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
! الاسم!! data-type="authorName" |صَلاَح الدِّين الصَّبَّاغ
|-
|سائر الأسامي
| data-type="authorOtherNames" |صلاح الدين بن علي بن إبراهيم الصباغ
|-
|الأب
| data-type="authorfatherName" |
|-
|المیلاد
| data-type="authorbirthDate" |1312 ه
1894 م
|-
| مکان الولادة
| data-type="authorBirthPlace" |
|-
|الوفاة
| data-type="authorDeathDate" |1364 ه
1945 م
|-
|الأساتید
| data-type="authorTeachers" |
|-
|بعض المؤلفات
| data-type="authorWritings" |
|- class="articleCode"
|رقم المؤلف
| data-type="authorCode" |
|}
</div>
: شهيد، من نوابغ العسكريين. كان أبوه من أهل صيدا. مصري الأصل، من دمياط، و أمه موصلية عراقية، من أب نجدي من عقيل. ولد في الموصل، و تعلم بها و ببيروت، و سيق جنديا في بدء الحرب العامة الأولى (1914) إلى الأستانة، فتمرن على «الخدمة المقصورة» مدة سنة، و سمي وكيل ضابط (أو ضابطا احتياطيا) و خاض الحرب في جبهتي مكدونيا و فلسطين. و بعد الهدنة (1918) كان من ضباط الجيش العربيّ في سورية. و لما احتلّها الفرنسيس (1920) اعتقلوه في جزيرة «أرواد» ثلاثة أشهر. و أطلق، فعاد إلى العراق، ضابطا في جيشه. و أرسل في بعثة إلى الهند فدرس في مدرسة الخيالة و وضع كتابا في «تعليم الفروسية - ط» و أرسل إلى لندن، فاستكمل دراساته العسكرية العالية في ثلاث سنوات. و ترأس مدرسة أركان الحرب، في بغداد. و وضع كتابا ثانيا في «فن التعبئة - ط» و نظم فرق «الفتوة» العراقية و ألف «منهاج تعليم الركائب - ط» ثم كان آمر القوى الجوية، فمديرا للحركات العسكرية، فقائد فرقة. و قامت حركة «رشيد عالي الكيلاني» سنة (1941) فكان ركنها الأشدّ. و قضى عليها الإنكليز، فلجأ صلاح الدين الى إيران ثم إلى تركيا «لاجئا سياسيا». و بانتهاء الحرب انحازت تركيا إلى المعسكر الغربي، فسلمته إلى الإنكليز على الحدود السورية و كانت لهم قوة عسكرية في قلعة حلب، فاعتقل فيها. و وفق إلى الهرب منها فاختفى في بساتين حلب ثلاثة أيام يستعد لاختراق البادية منها إلى الحجاز، و قبض عليه في أحد تلك البساتين فنقل إلى العراق، و أعدم شنقا في بغداد و أمر الوصي على العرش يومئذ «عبد الإله بن علي بن الحسين» بإبقائه معلقا من الصباح إلى الظهر، ليمر به و هو في موكبه، شامتا متشفيا. و قد سجل صاحب الترجمة مذكراته إلى آخر حياته، في كتاب نشره ابنه «نزار» في دمشق سنة 1956 باسم «فرسان العروبة في العراق» يفيض قوة و إخلاصا و إيمانا و فيه حقائق دقيقة عن تطورات السياسة في العراق قبيل الحرب العالمية الثانية و في خلالها، و آراء صريحة في كثير ممن لقيهم و عاصرهم. و كتب عنه أبو الحجاج حافظ، كتاب «شهيد العروبة صلاح الدين الصباغ - ط» و كان اسمه عند الولادة محمدا، ثم عرف بصلاح الدين <ref> من ترجمة خص بها «الأعلام» الأستاذ سعيد الصباغ رحمه اللّٰه. و انظر كتاب «فرسان العروبة في العراق» آخر الصفحة 21-18 و 244-222 و 270=260، 302-298 و يلاحظ ما وقع في ص 21 من تاريخ مولده بسنة 1316 ه 1899 م و هو زلة قلم لأنه لم يكن يساق الى الجندية أو الخدمة المقصورة سنة 1914 من كانت سنه دون العشرين. و معجم المؤلفين العراقيين148:2.</ref>.
==تذييل==
<references/>
== مصادر ==
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص208،  لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
[[category: تراجم]]