الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:الصفحة الرئيسية/مقالة مختارة الاول»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<div class="boxTitle"><big>'''[[ | <div class="boxTitle"><big>'''[[ اسماعيل صدقي]]'''</big></div> | ||
[[ملف:Author.jpg|175px|thumbnail]] | [[ملف:Author.jpg|175px|thumbnail]] | ||
:سياسي مصري. في سيرته قسوة و عنف. ولد بالإسكندرية، و تعلم بمدرسة «الفرير» فمدرسة الحقوق. و ولي نظارة الزراعة. و عمل مع الوفد المصري في بدء تأليفه، فاعتقل مع سعد زغلول و آخرين بمالطة (سنة 1919) شهرا واحدا، و بعد انطلاقه انقلب على الوفد. و عين وزيرا للمالية سنة 1921 و اشترك مع ثروت باشا في مباحثاته مع اللورد اللنبي التي انتهت بتصريح 28 فبراير. و ولي رئاسة الوزارة سنة 1933-1930 فغيّر الدستور المصري، و أنشأ حزبا سماه «حزب الشعب» و فتك ببعض العمال. و ترأس الوزارة ثانية سنة 1947-1946 ففاوض وزير الخارجية البريطانية «بيقن» و وضعا «مشروع صدقي - بيقن» فرفضه أكثر المفاوضين المصريين، فاستقال من الوزارة و ذهب إلى أوربا مصطافا فمات في باريس و نقل إلى القاهرة. و كان الجمهور المصري يمقت حكمه و حاول بعضهم اغتياله. و كان قويّ الصلة بالبنوك و الشركات المالية، فانفرد بآراء مستنكرة في بعض القضايا القومية. و للسيدة سنية قراعة كتاب «نمر السياسة المصرية - ط» تعنيه | |||
<div class="mw-ui-button">[[ | |||
<div class="mw-ui-button">[[اسماعيل صدقي|'''استمرار''']]</div> |
مراجعة ١٣:٥٠، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٩
- سياسي مصري. في سيرته قسوة و عنف. ولد بالإسكندرية، و تعلم بمدرسة «الفرير» فمدرسة الحقوق. و ولي نظارة الزراعة. و عمل مع الوفد المصري في بدء تأليفه، فاعتقل مع سعد زغلول و آخرين بمالطة (سنة 1919) شهرا واحدا، و بعد انطلاقه انقلب على الوفد. و عين وزيرا للمالية سنة 1921 و اشترك مع ثروت باشا في مباحثاته مع اللورد اللنبي التي انتهت بتصريح 28 فبراير. و ولي رئاسة الوزارة سنة 1933-1930 فغيّر الدستور المصري، و أنشأ حزبا سماه «حزب الشعب» و فتك ببعض العمال. و ترأس الوزارة ثانية سنة 1947-1946 ففاوض وزير الخارجية البريطانية «بيقن» و وضعا «مشروع صدقي - بيقن» فرفضه أكثر المفاوضين المصريين، فاستقال من الوزارة و ذهب إلى أوربا مصطافا فمات في باريس و نقل إلى القاهرة. و كان الجمهور المصري يمقت حكمه و حاول بعضهم اغتياله. و كان قويّ الصلة بالبنوك و الشركات المالية، فانفرد بآراء مستنكرة في بعض القضايا القومية. و للسيدة سنية قراعة كتاب «نمر السياسة المصرية - ط» تعنيه