الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نصيحة الملوك»
(أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات كتاب | العنوان = نصيحة الملوك | التصویر =NUR67214J1.jpg | المؤلفون = الماوردی، علی بن محمد (نويسنده) خضر، خضر محمد (محقق) | العناوین الاخری = | الموضوع = | الناشر = مکتبة الفلاح | مکان النشر = الکویت | تاريخ الإصدار = 1403ق - 1983م | الطبع = 1 | رقم ISBN = | اللغة = ال...') |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ٣: | سطر ٣: | ||
| التصویر =NUR67214J1.jpg | | التصویر =NUR67214J1.jpg | ||
| المؤلفون = | | المؤلفون = | ||
[[الماوردی، علی بن محمد]] ( | [[الماوردی، علی بن محمد]] (مؤلف) | ||
[[خضر، خضر محمد]] (محقق) | [[خضر، خضر محمد]] (محقق) | ||
| العناوین الاخری = | | العناوین الاخری = | ||
مراجعة ١٠:٤٣، ١٨ أغسطس ٢٠٢٥
| نصيحة الملوك | |
|---|---|
| المؤلفون | الماوردی، علی بن محمد (مؤلف) خضر، خضر محمد (محقق) |
| الناشر | مکتبة الفلاح |
| مکان النشر | الکویت |
| تاريخ الإصدار | 1403ق - 1983م |
| الطبع | 1 |
| اللغة | العربی |
| مکتبة النور الرقمیة | تحمیل pdf |
| رقم المولف | 1546 |
| کد اتوماسیون | AUTOMATIONCODE67214AUTOMATIONCODE |
نصيحة الملوك كتاب منسوب إلى علي بن محمد الماوردي (364-450هـ) في الوعظ والنصيحة للملوك والأخلاق السياسية.
هذا العمل منسوب إلى الماوردي، ويُحتمل أن يكون لأحمد بن سهل (أبو زيد البلخي)، لكن حاجي خليفة نسبه إلى الماوردي[١].
قدّم المؤلف في هذا الكتاب تقسيمًا عشريًا للموضوعات السياسية، وهي: «البحث في قبول النصيحة»، «فضائل الملوك وما يجب أن يتصفوا به»، «الصفات التي تؤدي إلى فساد الملك والسلطنة»، «علاج قسوة القلب»، «تهذيب النفس وضبطها»، «سياسة الأسرة الخاصة والأبناء والأقارب والخدم والجنود»، «السياسة العامة وتدبير شؤون الرعية»، «تدبير الثروة»، «تدبير الأعداء وأصحاب الصفات السيئة»، «عرض النوايا وطلب التأويل»[٢]،[٣]،[٤].
يتمحور موضوع هذا الكتاب حول الوعظ والنصيحة والأخلاق السياسية، وليس ككتاب «الأحكام السلطانية» الذي يتناول الواجبات والمحرمات الفقهية. وقد أشار الماوردي في المقدمة إلى التزامه بأحاديث مثل: «إنما الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم»، واعتبر أن أعظم مصداق للنصيحة هو وعظ الحاكم[٥].
تحظى الأخلاق السياسية بأهمية كبيرة إلى جانب مواضيع السياسة الأخرى مثل الفلسفة والفقه السياسي، لذا تناول الماوردي جوانب مختلفة من الأخلاق السياسية في هذا العمل. ومنها واجبات الحاكم في تزكية نفسه، وتربية أسرته ومقربيه أخلاقيًا ونفسيًا، والحرص الدائم على تهذيب الخدم وحمايتهم من الصفات الذميمة، بالإضافة إلى طرق اكتساب الصفات الحسنة. كما تناول الكتاب أخلاقيات الأجهزة الحكومية، حيث يتحمل الحاكم مسؤولية غرس الصفات الحميدة وحمايتها في الجيش والمسؤولين الاقتصاديين والإداريين. حتى الأخلاق الشرعية لا تقبل أي تعامل متسامح مع الأعداء، وقد ذكر الماوردي ضوابط التعامل الصحيح مع الأعداء وأهل الجرائم. كما ناقش الكتاب من الناحية الدينية الأخلاقية ملابس الحاكم وأواني طعامه. وقد تم تناول أسباب الأخلاق كأسباب الأحكام في مجال السياسة في الفصل الثالث وبين فصول الكتاب الأخرى، مع تحليل عواقب الأخلاق الذميمة التي تؤدي إلى انهيار الدولة[٦].
تنقسم شرعية الدولة إلى نوعين: الشرعية القانونية والشرعية الأخلاقية أو النفسية. فكل نظام حكم يستمد مشروعيته من مصدرين: القانون والأخلاق. ويهدف الماوردي في هذا الكتاب إلى بيان الشرعية الأخلاقية للنظام السياسي للخلافة[٧].
هوامش
مراجع المقال
- مقدمة الكتاب؛
- نوري، محمد، «كتابات الماوردي واتجاهاته السياسية»، موقع مجلات نور المتخصصة، حكومة إسلامية، شتاء 1375- العدد 2، على الرابط: