الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد بن محمد قاطن»
(أنشأ الصفحة ب'{{ صندوق معلومات شخص | العنوان = أحمد قاطن، أحمد بن محمد بن عبدالهادي الحبابي الصنعاني | الصورة = NUR00000.jpg | حجم الصورة = | توضيح الصورة = | الاسم الكامل = أحمد بن محمد قاطن؛ | الاسماء الاخری = أحمد قاطن، أحمد بن محمد بن عبدالهادي الحبابي الصنعاني؛ | اللقب = صفيالاس...') |
ط (استبدال النص - 'منابع مقاله' ب'المصادر') |
||
سطر ١٣٧: | سطر ١٣٧: | ||
<references/> | <references/> | ||
== | ==المصادر== | ||
محقق، سیمین، مرکز دائرة المعارف الكبري. | محقق، سیمین، مرکز دائرة المعارف الكبري. |
مراجعة ١٠:٠٩، ١٠ يونيو ٢٠٢٤
أَحْمَدُ قاطِن، أحمد بن محمد بن عبدالهادي الحَبابي الصنعاني (۱۱۱۸- ۱۱9۹هـ/ ۱۷۰۶–۱۷۸۵م)، فقیه و قاض زیدي یمني،
لقبه
کما لُقب بالمقحفي نسبة إلی قریة من توابع ثَلاء.
ولادته
ولد في حبابة إحدی قری شبام کوکبان،
دراسته و اساتذته و مشایخه
و تعلم فیها القرآن الکریم. وفي صباه ذهب مع أبیه إلی شبام کوکبان و ترعرع هناک. و قد عبر أحمد في قصیدة له فیما بعد عند حبه لهذه الدیار. درس أحمد في هذه المدینة الفقه علی أبیه و بقیة العلوم علی علي بن أحمد بن عبدالقادر الناصر، و الحساب و الفرائض علی القاضي علي بن عبدالوهاب، النزیلي، و النحو و القراءات علی صلاح بن یحیی الخطیب الشبامي. وفي البدء کان منهمکاء في دراسة علوم الریاضیات و الفلک، ثم اتجه إلی الحدیث و الرجال. و إلی جانب اکتسابه العلم کان یمارس التجارة أیضاً.
غادر أحمد قاطن شبام إلی صنعاء، و هناک درس الأدب العربي و أصول الفقه علی هاشم بن یحیی الشامي و صلاح بن الحسین الأخفش و أحمد بن عبدالرحمان الشامي، و کان علی الدوام ملازماً لأحمد بن عبدالرحمان، کما کان الأستاذ بدوره یبدي به اهتماماً کبیراً، حیث خصص له في بیته مکاناً، و کان یحسن إلیه کثیراً. و درس في صنعاء علم القراءة أیضاً علی صالح بن علي الیماني، و الهیئة علی یوسف بن یوسف المحلي. و کان إبراهیم خالد العلفي و عبدالخالق بن زین المزاجاجي و محمد بن علاء المزجاجي و محمد بن إسماعیل الأمیر، شیوخه في الفقه و الحدیث.
تلامذته
کما درس علی أحمد قاطن جمعٌ من الشخصیات مثل الوزیر الحسن بن علي حنش و محمد بن محمد المتوکل و محمد بن الحسین الحوثي الحسیني.
=مناصبه و سجنه
تولی أحمد قاطن بتوصیة من أحمد بن عبدالرحمان الشامي لدی المنصور بالله الحسین بن القاسم، القضاء لفترة بصنعاء، إلا أنه عزل بعد مدة، ثم أصبح مرة أخری خلال خلافة المهدي لدین الله العباس بن الحسین قاضیاً لثلاء، و قُلّد أیضاً منصب المدیر العام للأوقاف. و لما کان المهدي قد خصص لأحمد قاطن ثلث المرتب الذي کان مخصصاً للقاسم بن محمد الکبسي في الأوقاف، نشب الصراع و ظهر الخلاف – الذي یحتمل أن له جذوراً قدیمة – بین أحمد قاطن و القاسم مم أدی بالنهایة إلی عزل الاثنین. و قد ألقی المهدي به في السجن و قام بتخریب بیته في ثلاء بإشارة من القاسم الکبسي. و أخیراً و بوساطة من محمد بن إسماعیل الأمیر و الحصول علی رضا الطرفین أُغلقت القضیة. إلا أن البعض یری أن سبب عزله هو المنافسة و الحسد اللذان حدثا بینه و بین یحیی بن صالح السحولي بسبب حوادث کثیرة. و بعد سنتین من السجن أطلق سراحه و ذهب إلی الحج، و بعد عودته أکرمه المهدي و منحه داراً کبیرة قرب جامع صنعاء، و عیّنه مرة أخری قاضیاً لصنعاء؛ کما أوکل إلیه الإشراف علی جزء من أوقاف الیمن، و اختاره رئیساً للقضاة. ویبدو أنه کانت لأحمد خلالفات مع البعض من حاشیة المهدي کالفقیه علي بن الحسین الجرافي، و کان یسعی لدی المهدي إلی إضعافهم و الحدّ من نفوذهم، حتی بلغ الأمر أن تمکن من رفع ید الجرافي عن مناطق جِبلة و المخادِر و حُبَیش و غیرها. و إثر سعایات الجرافي و آخرین، ألقي به في السجن مرة أخری في ۱۱۸۸هـ، أی قبل سنة من وفاة المهدي.
و بطبیعة الحال فإنه ذکرت أسباب أخری لإلقاء القبض علیه مثل نزوعه إلی التصوف، و ذکرت الواقعة التي حدثت بینه و بین المهدي بهذا الصدد؛ رغم أن أحمد قاطن نفسه ذکر أن السبب في ذلک هو إفشاؤه سراً من أسرا الصوفیة الذي کان أستاذه هاشم بن یحیی قد علمه إیاه. و مهما یکن، فقد أمضی فترة في السجن إلی أن أصدر المنصور بن المهدي في ۱۱۹۶هـ أمراً بإطلاق سراحه و ذلک بعد وفاة أبیه المهدي.
حين کبرسنه
و بعد إطلاق سراحه اعتزل الناس و واصل – رغم کبرسنه – التعلیم حتی نهایة حیاته.
مدفنه
و قد دفن إلی جانب قبر شیخه أحمد بن عبدالرحمان الشامي في خزیمة جنوبي صنعاء.
ولده
خلّف ولداً یدعی عبدالحمید، نبغ کوالده بالعلوم الدینیة.
في الفقه و علوم الحدیث
أثنی بعض الکتّاب علی سعة علم أحمد قاطن في الفقه و علوم الحدیث، و قد صرح یحیی بن محمد بن یحیی الزیدي من حکام الیمن في الإجازة التي کتبها لأحمد زکي باشا في ۱۳۴۵هـ بأن أقصر سلاسل الأسانید التي یرویها و أکثرها فائدة هي تلک المتصلة بالقاضي أحمد قاطن. و تدعیماً لهذا الأمر تجدر الإشارة إلی ما ذکره الکتاني (تـ۱۳۸۲هـ) من أن اعتماد أهل صنعاء في الأساتید کان حتی القرن ۱۴ هـ علی أسانید أحمد قاطن.
آثاره
1. إتحاف الأحباب بدمیة القصر الناعتة (الناعسة) لمحاسن بعض أهل العصر،
الذي انتهی من تألیفه في ۱۱۹۴ هـ و توجد نسخ من مخطوطاته في مکتبات صنعاء؛
2. الإعلام بأسانید الأعلام،
الذي تحفظ نسخ من مخطوطاته في المکتبة المتوکلیة بصنعاء و غیرها؛
3. تحفة الإخوان بسند سید ولد عدنان،
و هو منظومة في ۱۶۴ بیتاً مع شرحها حول أسانید صحیح البخاري، ترجم فیها للرجال المذکورین في أسانید هذا الکتاب، تحفظ نسخ من مخطوطاته في المکتبة الغربیة و المکتبة المتوکلیة بصنعاء؛
4. قرة العیون في أسانید الفنون،
و هو فهرست، أورد فیه سند روایته کل کتاب إلی مؤلفه و انبری في حواشیه لتراجم المؤلفین. و قد اعتبره زبارة أکثر المؤلفات قیمة في هذا الباب؛
۵. نفحات الغوالي بالأسانید العوالي،
و فضلاً عن ذلک، توجد له أشعار في المجوعة التي أعدها بنفسه، تحفظ مخطوطة منها في المتحف البریطاني.
و من العناوین الأخری لآثاره:
نزهة الطرف في أحکام الجار و المجرور و الظرف، و هو شرح علی العقد الوسیم؛ شرح القاموس الذي ألفه أحمد بن یحیی بن المرتضی في الرائض؛ مقدمة في الضرب و القسمة؛ مختصر الإصابة في تمییز الصحابة لابن حجر العسقلاني. [١].
پانویس
- ↑ محقق، سیمین، مرکز دائرة المعارف الكبري
المصادر
محقق، سیمین، مرکز دائرة المعارف الكبري. https://www.cgie.org.ir/ar/article/236945