أحمد بن حمدان بن شبیب الحرّاني الحنبلي
أحْمَدُ بْنُ حَمْدانِ بْنِ شَبیب، أبوعبدالله نجمالدین الحرّاني النُمیري (۶۰۳– صفر ۶۹۵هـ/ ۱۲۰۷– کانون الأول ۱۲۹۵م)، فقیه و أصولي حنبلي.
شیوخه و تلامذته و أسفاره
تقتصر معلوماتنا عن حیاته علی شیوخه و تلامذته و أسفاره لطلب العلم. بالإضافة إلی الستماعه في مسقط رأسه حرّان، فإنه سافر إلی حلب و دمشق و القدس لاستماع الحدیث من أشخاص مثل عبدالقادر الرهاوي، و فخرالدین ابن تیمیة، و ابن روزبه، و ابن خلیل، و ابن عساکر، و أبي علي الأوقي، و تعلم الفقه لدی ابن أبي الفهم و ابن جمیع. و روی عنه أشخاص مثل المزي، و الرزالي، و شرفالدین الدمیاطي، و زینالدین ابن حبیب، و ابن سید الناس، ونال الذهبي منه إجازة الروایة خلال سفره إلیه.
التدریس و التصنیف و المنصب
أقام أحمد بن حمدان في القاهرة بعد الأسفار المذکورة، و انشغل فیها بالتدریس و التصنیف، ویبدو أنه تولی أیضاً النیابة في القضاء. کان یحیط علماً بالأصول و اختلاف الفقهاء، و کان متمیزاً في معرفة و حل مشکلات و غوامض الفقه الحنبلي، و مما یجدر ذکره أنه کان ملماً بالریاضیات بالإضافة إلی الفقه و الأصول.
وفاته
توفي بعد عمر طویل في القاهرة.
آثاره
ألف – المطبوعة
1- صفة الفتوی و المفتي و المستفتي. و هو في هذا الأثر یعتبر سکوت المفتي أفضل في کثیر من الحالات من النطق بالفتوی و ذلک استاداً إلی أقوال الصاحبة و العلماء. و هو یجیز أیضاً تقلید المفضول مع وجود الفاضل.
ب- المخطوطة
۱. الإیجاز في الفقه؛
۲. جامع الفنون و سلوة المحزون، توجد مخطوطات عدیدة منها في مکتبات العالم؛
۳. الجامع المتصل؛
۴. الرعایة الکبری.
و استناداً إلی قول ابن الفرات، فقد أورد المؤلف في هذا الأثر روایات غریبة بسبب تبحره و غزارة معلوماته لانجدها في الکتب الأخری. توجد مخطوطة منه في مکتبة تشستربیتي؛
۵. الکفایة في شرح الهدایة؛
6. المقیّد في الفقه.
ج- المفقودة
الرعایة الصغری؛ مقدمة في أصولالدین؛ الوافي، في أصول الفقه؛ و قصیدة طویلة في السنّة. [١]
تذييل
- ↑ محقق، سیمین، مرکز دائرة المعارف الكبري
منابع مقاله
محقق، سیمین، مرکز دائرة المعارف الكبري. https://www.cgie.org.ir/ar/article/236820