شيطان الطاق
| الاسم | شيْطَان الطَّاق |
|---|---|
| سائر الأسامي | محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي بالولاء، أبو جعفر الأحول، الكوفي، الملقب بشيطان الطاق |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 60 ه
777 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- فقيه مناظر، من غلاة الشيعة، تنسب إليه فرقة يقال لها «الشيطانية» عدها المقريزي من فرق «المعتزلة» و قال: «انفرد بطامّة، و هي أن اللّٰه لا يعلم الشيء حتى يقدّره، و أما قبل تقديره فيستحيل أن يعلمه، و لو كان عالما بأفعال عباده لاستحال أن يمتحنهم و يختبرهم» و كان صيرفيا، له دكان في «طاق المحامل» من أسواق الكوفة، قال الكشي: لقبه الناس «شيطان الطاق» لأنهم شكّوا في درهم فعرضوه عليه، فقال: ستّوق (أي زائف) فقالوا: ما هو إلا شيطان الطاق! و كان معاصرا للإمام أبي حنيفة، و يقال: إنه أول من لقبه بذلك، عقب مناظرة جرت بحضرته، بينه و بين بعض الحرورية. و في مؤرخي الإمامية من يرى في هذا اللقب انتقاصا له، فيلقبونه «مؤمن الطاق». له تآليف، منها كتاب «افعل، لا تفعل» كبير، و «الاحتجاج» في الإمامة، و «الكلام على الخوارج» و كتاب في «مجالسه مع أبي حنيفة» [١].
تذييل
- ↑ معرفة أخبار الرجال للكشي 122 و خطط المقريزي 348:2 و 353 و لسان الميزان 300:5 و منهج المقال 310 و اللباب 42:2 و سفينة البحار 333:1 ثم 100:2 و فرق الشيعة للنوبختي 78 و الوافي 4: 104 و سماه القاموس، في مادة «طوق» محمد بن النعمان، نسبة إلى جده، و جعله من سكان حصن بطبرستان يقال له «الطاق» خلافا لسائر المصادر.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص271، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
