العتكي

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٢، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    العَتَكي
    الاسم العَتَكي
    سائر الأسامي مسعود بن عمرو العتكيّ
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 64 ه

    684 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    زعيم، من بني عتيك، من الأزد، من اليمانيين. كان رئيس الأزد و ربيعة في البصرة. و هو الّذي سهل لأمير البصرة «عبيد اللّٰه ابن زياد» الهرب إلى الشام. و ذلك أنه لما وصل إلى البصرة نعي يزيد بن معاوية، انتقض أهلها على «عبيد اللّٰه» و أرادوا قتله، فبحث عن مكان يحميه، فلم يجد، و كان معه الحارث بن قيس بن صهباء الجهضمي الأزدي، فقال له عبيد اللّٰه: «قد علمت منزلة مسعود بن عمرو في قومه، و شرفه، و سنه، و طاعة قومه له، فاذهب بي إليه» فدخلا على مسعود، فأجاره، و أرسل معه مائة من الأزد أوصلوه إلى الشام. و خلت البصرة من أمير، فانفرد بنو تميم بمبايعة «عبد اللّٰه ابن الحارث الهاشمي» و أدخلوه دار الإمارة. و لم يرض به كبار الأزد و ربيعة و مضر، فرأسوا عليهم العتكيّ (صاحب الترجمة) و ركب فدخل المسجد، و صعد المنبر يخطب، فكان في البلد أميران، و سادت الفوضى، و خرج من في السجون، و في جملتهم جماعة من الحرورية (من الخوارج) أكثرهم من بني تميم، حملوا سلاحهم و دخلوا المسجد. و كان (العتكيّ» أشار مرة على عامل البصرة بحبس نافع بن الأزرق و عطية بن الأسود (و هما من رءوس الأزارقة) فحقدوا عليه. فبينما هو مسترسل في خطبته، يأمر بالسنّة و ينهى عن الفتنة، أحاطوا به، و هو غافل عنهم، فقتلوه. و لنافع «فتكنا بمسعود بن عمرو لقيله * لبيبة: لا تخرج من السجن نافعا» و بيبة (بفتح فسكون، كعيبة) عامل البصرة. و رواة الأخبار مختلفون في أكثر هذه الحوادث، يروونها على وجوه شتى [١].

    تذييل

    1. أسماء المغتالين من الأشراف، في نوادر المخطوطات 171:2 و نقائض جرير و الفرزدق 113 و انظر فهرسته. و فيه: كان يقال للعتكي «قمر العراق» و في مكان آخر: «القمر». و هو في جمهرة الأنساب 350 «الغمر» بفتحة على الغين و سكون على الميم، و في الجمهرة أيضا: كانت بسببه حرب تميم و الأزد. و له عقب بتبريز. و الكامل لابن الأثير 55-53:4 و رغبة الآمل 128-125:2 ثم232:7.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص219، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م