النضر بن الحارث

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٣، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    النَّضر بن الحارث
    الاسم النَّضر بن الحارث
    سائر الأسامي النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف، من بني عبد الدار، من قريش
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 2 ه

    624 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صاحب لواء المشركين ببدر. كان من شجعان قريش و وجوهها، و من شياطينها (كما يقول ابن إسحاق). له اطلاع على كتب الفرس و غيرهم، قرأ تاريخهم في «الحيرة». و قيل: هو أول من غنى على العود بألحان الفرس. و هو ابن خالة النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم و لما ظهر الإسلام استمر على عقيدة الجاهلية و آذى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم كثيرا. و كان إذا جلس النبي مجلسا للتذكير باللّٰه و التحذير من مثل ما أصاب الأمم الخالية من نقمة اللّٰه، جلس النضر بعده فحدث قريشا بأخبار ملوك فارس و رستم و إسفنديار، و يقول: أنا أحسن منه حديثا! إنما يأتيكم محمد بأساطير الأولين!. و شهد وقعة «بدر» مع مشركي قريش، فأسره المسلمون، و قتلوه بالأثيل (قرب المدينة) بعد انصرافهم من الوقعة. و هو أبو «قتيلة» صاحبة الأبيات المشهورة التي منها: «ما كان ضرك لو مننت، و ربما منّ الفتى و هو المغيظ المحنق» رثته بها قبل إسلامها، و قد تقدمت ترجمتها فراجعها. و في «الإصابة» و «البيان و التبيين» ما مؤداه: عرضت قتيلة (و سماها الجاحظ: ليلى) للنّبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلم و هو يطوف بالبيت و استوقفته، و جذبت رداءه حتى انكشف منكبه، و أنشدته أبياتها هذه، فرقّ لها حتى دمعت عيناه، و قال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لوهبته لها. و في المؤرخين من يقول إنها أخت النضر. و في الرواة من يرى أن الشعر مصنوع و أن النضر لم يقتل «صبرا» و إنما أصابته جراحة، فامتنع عن الطعام و الشراب ما دام في أيدي المسلمين، فمات [١].

    تذييل

    1. الكامل لابن الأثير 26:2 و زهر الآداب، الطبعة الثالثة 34=33:1 و معجم البلدان 112:1 و مطالع البدور 232:1 و جمهرة الأنساب 117 و نسب قريش 255 و البيان و التبيين، تحقيق هارون 44-43:4 و نهاية الأرب للنويري 219:16، 271=220 و المحبر 161=160 و الجمحيّ 213 - 214 و انظر ترجمة «قتيلة» في الإصابة: كتاب النساء: ت889.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص33، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م