النضيرة
| الاسم | النّضيرة |
|---|---|
| سائر الأسامي | النضيرة بنت الضيزن بن معاوية السليحي |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من بنات الملوك في الجاهلية. تقدمت ترجمة أبيها «الضيزن» و هو صاحب «الحضر» في الجزيرة الفراتية، قتله «سابور ذو الأكتاف» ملك الفرس. و الرواة متفقون على أن «النضيرة» كانت سبب فشله و مقتله، و إلى ذلك أشار نشوان الحميري في قصيدته «الحائية» بقوله و هو يذكر الزباء: قتلت جذيمة، و هو خاطبها، و لم تفعل كفعل «نضيرة» و سجاح قال شراح القصيدة: كان الضيزن قد ملك الجزيرة و كثيرا من الشام، و تتابعت غاراته على الفرس، فنهض إليه «سابور» و لجأ الضيزن إلى «الحضر» و حاصره «سابور» ثلاث سنين، و كان جميل الصورة، فرأته «النضيرة» فأحبته، و راسلته في أن تدله على ثغرة في الحصن، و يتزوجها، فوعدها، و دخل الحصن، و قتل أباها، و تزوجها. و تتناقل المصادر بعد هذا «الأسطورة» الآتية: لم تنم «النضيرة» ليلة زواجها، فسألها سابور عما أسهرها، فشكت خشونة الفراش، فقال: إنه من حرير محشو بزغب النعام، و نظر في جسدها، فإذا بورقة خضراء من الآس قد علقت بين عكنتين تحت صدرها، فتناولها، فسال الدم من موضع الورقة، من ترفها، فقال: بم كان أبواك يغذيانك؟ قالت: بالمخ و الزبد و صفو الخمر و الشهد، فقال: إن كانت هذه حالك معهما و فعلت بهما ما فعلت فلن تصلحي لأحد بعدهما. و أمر بها فعقدت ذوائبها بين فرسين، و أمر بالفرسين أن يركضا، فقطعاها إربا! و قال أحد الشعراء: «أقفر الحضر من نضيرة، فالمرباع منها، فجانب الثرثار» [١].
تذييل
- ↑ شرح النشوانية - خ. و لم يتيسر لي الاطلاع على نسخته المطبوعة. و تاريخ الطبري، طبعة الاستقامة 485:1 في أخبار سابور ذي الأكتاف. و معجم البلدان 291:3 و معجم ما استعجم 454 و الأغاني، طبعة الساسي3635:2.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص34، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
