نعيمان بن عمرو
| الاسم | نعيمان بن عمرو |
|---|---|
| سائر الأسامي | النعيمان بن عمرو بن رفاعة النجاري الأنصاري |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 41 ه
661 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- مزّاح، من الصحابة. من أهل المدينة. كان يضحك النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم كثيرا. له أخبار في ذلك. منها أنه باع رجلا من قريش، اسمه سويبط بن حرملة، إلى بعض الأعراب، زاعما أنه مولى له، بعشر نياق، و سمع أبو بكر بخبره، فأخذ النياق و أعادها إلى الأعرابي و استرد سويبطا، و رويت القصة للنّبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلم فظل يضحك منها هو و أصحابه مدة. و كان يذهب إلى السوق، فإذا استطرف شيئا اشتراه و جاء به إلى النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم فيقول: ها، أهديته إليك، و يجيئه صاحب الحاجة يطلب ثمنها، فيحضره إلى النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم و يقول: أعط هذا ثمن متاعه! فيقول: أو لم تهده لي؟ فيقول: إنه و اللّٰه لم يكن عندي ثمنه و لقد أحببت أن تأكله - ان كان مما يؤكل - فيضحك و يأمر لصاحبه بثمنه. و دخل أعرابي على النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم و أناخ ناقته بفنائه، فقال بعض الصحابة لنعيمان: لو عقرتها فأكلناها؟ ففعل، و خرج الأعرابي فصاح: وا عقراه! يا محمد! فخرج النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم فقال: من فعل هذا؟ قالوا: النعيمان، فاتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار «ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب» و استخفى تحت أعواد من جريد النخل، فأخرجه و قال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: الذين دلوك عليّ يا رسول اللّٰه هم الذين أمروني بذلك، فجعل رسول اللّٰه يمسح التراب عن وجهه و يضحك، و غرم ثمن الناقة للأعرابي. و كان نعيمان، مع ذلك، من شجعان الأنصار، شهد بدرا و أحدا و الخندق و المشاهد كلها. و توفي في خلافة معاوية. قال ابن الكلبي: أمه فاطمة الكاهنة [١].
تذييل
- ↑ الإصابة: ت 8790 و التاج 82:9 و أسد الغابة 36:5 و في الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 60 «و فيها مات نعيمان بن عمرو بن رفاعة الأنصاري، و قيل: بل الّذي مات ابنه».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص41، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
