بسر بن ارطاة
| الاسم | بُسْر بن أَرْطاة |
|---|---|
| سائر الأسامي | بسر بن أرطاة (أو ابن أبي أرطاة) العامري القرشي، أبو عبد الرحمن |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 86 ه
705 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- قائد فتاك من الجبارين. ولد بمكة قبل الهجرة و أسلم صغيرا، و روى عن النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم حديثين (في مسند أحمد) ثم كان من رجال معاوية بن أبي سفيان. و شهد فتح مصر. و وجهه معاوية سنة 39 ه في ثلاثة آلاف إلى المدينة، فأخضعها، و إلى مكة فاحتلها، و إلى اليمن فدخلها. و كان معاوية قد أمره بأن يوقع بمن يراه من أصحاب عليّ، فقتل منهم جمعا. و عاد إلى الشام، فولاه معاوية على البصرة سنة 41 ه بعد مقتل عليّ و صلح الحسن، فمكث يسيرا و عاد إلى الشام، فولاه البحر، فغزا الروم سنة 50 ه، فبلغ القسطنطينية. و أصيب بعد ذلك في عقله، فلم يزل معاوية مقربا له، مدنيا منزلته، و هو على تلك الحال، إلى أن مات، في دمشق، و قيل في المدينة، عن نحو تسعين عاما [١].
تذييل
- ↑ الإصابة 152:1 و فيه: «قال ابن حبان: من قال ابن أبي أرطاة فقد وهم». و تهذيب ابن عساكر 220:3 - 225 و فيه: «حكى ابن مندة عن أبي سعيد بن يونس أن بسرا من أصحاب النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم». و ميزان الاعتدال 144:1 و فيه: «قال ابن معين: كان ابن أبي أرطاة رجل سوء، أهل المدينة ينكرون أن يكون له صحبة». و تاريخ الإسلام للذهبي 140:3 و فيه: «بسر بن أبي أرطاة عمير، و يقال: بسر بن أرطاة» و أورد الخلاف في صحبته ثم قال: «و الصحيح أنه لا صحبة له» و أشار إلى ما ارتكبه في اليمن من سبي النساء المسلمات و قتل الطفلين البريئين عبد الرحمن و قثم ابني عبيد اللّٰه بن عباس، و قال: إن أمهما هامت بهما و قالت فيهما أبياتا سائرة، و بقيت تقف للناس مكشوفة الوجه و تنشدها في الموسم. و في العسجد المسبوك - خ - أن بسرا «أول جبار دخل اليمن و عسف أهله». و في سفينة البحار 82:1 فظائع من بطشه و قسوته. و في التاج «مادة: بسر» أن عبد الرحمن بن بكار، و محمد بن عبد اللّٰه بن بكار، و حفيده أحمد بن إبراهيم بن محمد، و محمد بن الوليد الحافظ، كلهم محدثون «بسريون» من ولد بسر بن أرطاة.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص51، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
