المظفر بيبرس
| الاسم | المُظَفَّر بَيْبَرْس |
|---|---|
| سائر الأسامي | بيبرس الجاشنكير المنصوري، ركن الدين، الملك المظفر |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 709 ه
1310 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من سلاطين المماليك بمصر و الشام. شركسي الأصل، على الأرجح. كان من مماليك المنصور قلاوون، و نسبته إليه. و تأمّر في أيامه. و صار من كبار الأمراء في دولة الأشرف خليل بن قلاوون. و لما تسلطن الناصر محمد بن قلاوون، بعد مقتل الأشرف، صار بيبرس «أستاددارا» و تقلبت به الأحوال إلى أن ذهب الناصر إلى الكرك و خلع نفسه من الملك (انظر ترجمته) فألحّ القواد على بيبرس أن يتولى السلطنة. و خاف الفتنة، فتسلطن (سنة 708 ه) و لقب بالمظفر. و ما كاد يستقر حتى جاءه من الكرك أن الناصر يستكثر من الخيل و المماليك، فبعث إليه يطلبها، فامتنع الناصر و سجن الرسول و خرج من الكرك، فشاع ذلك في مصر و كان أهلها يميلون إلى الناصر، و قد نفروا من المظفر، و فرّ بعض قواد المماليك من مصر فلحقوا بالناصر، و قوّوا عزمه على الزحف، فدخل الشام و تقدم يريد مصر مهاجما، فتخلى أنصار المظفر عنه و مضوا لنصرة الناصر. و انتشرت الفوضى حول المظفر، و كان يكره سفك الدماء، فخرج من دار ملكه يريد مكانا يأوي إليه بمن بقي معه من مماليكه. و انتهى أمره بأن استسلم للناصر، فلما مثل بين يديه عاتبه الناصر على أمور بدرت منه، فاعتذر، و كان في يد الناصر وتر فطوّق به عنق المظفر إلى أن خنقه. و كانت مدة سلطنته 10 أشهر و 24 يوما لم يهنأ له فيها بال. و هو من خيار المماليك سيرة [١].
تذييل
- ↑ النجوم الزاهرة 276-232:8 و السلوك للمقريزي 71-45:2 ثم80.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص80، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
