الخيزران
| الاسم | الخَيْزُرَان |
|---|---|
| سائر الأسامي | الخيزران، زوجة المهديّ العباسي، و أمّ ابنيه الهادي و هارون الرشيد |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 173 ه
789 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- ملكة حازمة متفقهة. يمانية الأصل. أخذت الفقه عن الإمام الأوزاعي. و كانت من جواري المهديّ، و أعتقها و تزوجها. و لما مات، و ولي ابنها «الهادي» انفردت بكبار الأمور، و أخذت المواكب تغدو و تروح إلى بابها. و حاول الهادي منعها من ذلك حتى قال لها: إذا وقف ببابك أمير ضربت عنقه! و سعى في عزل أخيه «الرشيد» من ولاية العهد، و قيل: إنها علمت عزمه على قتل الرشيد. فأرسلت إليه بعض جواريها، و هو مريض، فجلسن على وجهه حتى مات خنقا. و ولي بعده الرشيد (هارون) فحجّت و أنفقت أموالا كثيرة في الصدقات و أبواب البر. و توفيت ببغداد، فمشى الرشيد في جنازتها و عليه طيلسان أزرق و قد شدّ وسطه بحزام، و أخذ بقائمة التابوت، حافيا يخبّ في الطين، حتى أتى مقابر قريش فغسل رجليه و صلى عليها و دخل قبرها و تصدّق عنها بمال عظيم [١].
تذييل
- ↑ الطبري 52:10 و تاريخ بغداد 430:14 و فيه: «كانت جرشية» و جرش من مخاليف اليمن و نزهة الجليس 72:2 و فيه: «كانت أديبة شاعرة» و النجوم الزاهرة 72:2 و البداية و النهاية 163:10 و الدر المنثور 188 و هي فيه «الخيزران بنت عطاء».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص328، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
