ابن عباس
| الاسم | ابن عبَّاس |
|---|---|
| سائر الأسامي | عبد اللّٰه بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 3 ه |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- حبر الأمة، الصحابي الجليل. ولد بمكة. و نشأ في بدء عصر النبوّة، فلازم رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم و روى عنه الأحاديث الصحيحة. و شهد مع عليّ الجمل و صفين. و كفّ بصره في آخر عمره، فسكن الطائف، و توفي بها. له في الصحيحين و غيرهما 1660 حديثا. قال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس. و قال عمرو بن دينار: ما رأيت مجلسا كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس، الحلال و الحرام و العربية و الأنساب و الشعر. و قال عطاء: كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر و الأنساب، و ناس يأتونه لأيام العرب و وقائعهم، و ناس يأتونه للفقه و العلم، فما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما يشاءون. و كان كثيرا ما يجعل أيامه يوما للفقه، و يوما للتأويل، و يوما للمغازي، و يوما للشعر، و يوما لوقائع العرب. و كان عمر إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس و قال له: أنت لها و لأمثالها، ثم يأخذ بقوله و لا يدعو لذلك أحدا سواه. و كان آية في الحفظ، أنشده ابن أبي ربيعة قصيدته التي مطلعها: «أ من آل نعم أنت غاد فمبكر» فحفظها في مرة واحدة، و هي ثمانون بيتا، و كان إذا سمع النوادب سد أذنيه بأصابعه، مخافة أن يحفظ أقوالهن. و لحسان بن ثابت شعر في وصفه و ذكر فضائله. و ينسب إليه كتاب في «تفسير القرآن - ط» جمعه بعض أهل العلم من مرويات المفسرين عنه في كل آية فجاء تفسيرا حسنا. و أخباره كثيرة [١].
تذييل
- ↑ الإصابة، ت 4772 و صفة الصفوة 314:1 و حلية 314:1 و ذيل المذيل 21 و تاريخ الخميس 167:1 و نكت الهميان 180 و نسب قريش 26 و في المحبر 289 أنه كان ممن يرى المتعة. و انظر فهرسته.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص95، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
