رشيد الدولة
| الاسم | رَشِيد الدّوْلة |
|---|---|
| سائر الأسامي | فضل اللّٰه (رشيد الدولة، أو رشيد الدين) ابن أبي الخير (عماد الدولة) ابن علي (موفق الدولة) أبو الفضل الهمذاني |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 716 ه
1316 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- وزير، من المشتغلين بالفلسفة و الطب و التاريخ. اتصل بملك التتار «محمود غازان» و خدمه بطبه إلى أن ولي الوزارة له، ثم لأخيه «خدابنده» من بعده. و قام بكثير من أعمال البرّ في «تبريز» كالخوانك - جمع خانكاة - و المدارس. و صنف كتابا في «تفسير القرآن» على طريقة الفلاسفة، فنسب إلى الإلحاد. و مرض القان «خدابنده» فاشترك رشيد الدولة في علاجه، فمات، فقالوا إنه كان سبب موته، فقتلوه و فصلت أعضاؤه و أرسل إلى كل بلد عضو منها. و حمل رأسه إلى «تبريز» و نودي عليه: هذا رأس اليهودي الملحد. و قالوا: إن أباه كان يهوديا عطارا، و إنه، أي رشيد الدولة، أسلم قبل أن يتصل بغازان. و قد احترقت - أو أحرقت - كتبه بعد قتله، و بقي منها «جامع التواريخ - خ» أربع مجلدات، بالعربية و الفارسية، طبعت النسخة الفارسية منه باسم «تاريخ غازاني» و «مفتاح التفاسير - خ» في دار الكتب، مقدمة لتفسير له يعرف بالتفسير الرشيديّ، و «الأسئلة و الأجوبة الرشيدية - خ» في استنبول، و «التوضيحات - خ» في استنبول، و يسمى «جامع التصانيف الرشيدية» و «مجموعة رسائل - خ» تشتمل على 52 رسالة، جمعها كاتبه شمس الدين محمد الأبرقوئي و صدرها بمقدمة. قال الذهبي: كان له رأي و دهاء و مروءة. عاش نحو 75 سنة [١].
تذييل
- ↑ الدرر الكامنة 233-232:3 و فيه تحقيق مقتله سنة 716 و عرفه برشيد الدولة، و سماه «فضل اللّٰه بن أبي الخير بن غالي «و صححه صاحب الذريعة 3: 269 بابن «علي» مكان «غالي» و عرفه برشيد الدين، كما في تاريخ العراق 15:1 و 399 و 452 و ما بعدها. و في السلوك للمقريزي 189:2 مقتله سنة 718 و اسم جده فيه «عالي». و في شذرات الذهب 44:6 مقتله سنة 717 و انظر دار الكتب، ملحق الأول 7 و 99:5 و طوبقبو 598=62:3 و الذريعة 247:10 و فيه أسماء الرسائل.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص152، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
