ابن ابي عامر
الاسم | ابن أبي عامِر |
---|---|
سائر الأسامي | عبد الرحمن بن محمد (أبي عامر) المنصور ابن أبي عامر المعافري، أبو المطرّف، و يلقب بشنجول |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 400 ه
1010 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- حاجب الخليفة هشام بن الحكم بقرطبة، و آخر العامريين. ولي الحجابة بعد وفاة أخيه المظفر (عبد الملك) سنة 399 ه و تلقب بالناصر ثم بالمأمون، و صار يدعى «الحاجب الأعلى، المأمون ناصر الدولة» و طلب من الخليفة هشام أن يوليه العهد من بعده، فولاه هشام ذلك، لضعفه، فأضيف إلى ألقابه «وليّ عهد المسلمين» و خرج غازيا فعلم بأن ابن عبد الجبار (محمد بن هشام) حفيد عبد الرحمن الناصر الأموي، قام بقرطبة و خلع الخليفة هشام بن الحكم، فانقلب يريد قرطبة، فتخاذل قادة جيشه و تركوه، فوصل إلى قصره في أرملاط ( Guadimellato ) و ليس معه إلا أصاغر خدمه، فطلبه ابن عبد الجبار، فخرج إلى بعض الجبال، فأحيط به و أخذ و ذبح. و حمل إلى القصر بقرطبة، فأمر ابن عبد الجبار بشق بطنه و نزع ما فيه و حشوه بعقاقير تحفظه، و كسي قميصا و سراويل و أخرج فسمر على خشبة طويلة، على باب السدة. و هو آخر من ولي الحجابة من آل أبي عامر. و كان يعاب باللهو و الشراب. أما لقبه «شنجول» فكانت تدعوه به أمه و هي بنت الملك الاسبانيولي شانجه ( Sanche ) و كان شبيها به [١].
تذييل
- ↑ البيان المغرب50-38:3.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص325، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م