ابن المقفع

    من ويکي‌نور
    ابن المُقَفَّع
    الاسم ابن المُقَفَّع
    سائر الأسامي عبد اللّٰه بن المقفع
    الأب
    المیلاد 106 ه

    724 م

    مکان الولادة
    الوفاة 142 ه

    759 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من أئمة الكتّاب، و أول من عني في الإسلام بترجمة كتب المنطق. أصله من الفرس. ولد في العراق مجوسيا (مزدكيا) و أسلم على يد عيسى ابن علي (عم السفاح) و ولي كتابة الديوان للمنصور العباسي. و ترجم له «كتب أرسطوطاليس» الثلاثة، في المنطق، و كتاب «المدخل إلى علم المنطق» المعروف بايساغوجي. و ترجم عن الفارسية كتاب «كليلة و دمنة - ط» و هو أشهر كتبه. و أنشأ رسائل غاية في الإبداع، منها «الأدب الصغير - ط» و «الأدب الكبير - ط» و رسالة «الصحابة - ط» و «اليتيمة» و اتهم بالزندقة، فقتله في البصرة أميرها سفيان بن معاوية المهلبي. قال الخليل بن أحمد: ما رأيت مثله، و علمه أكثر من عقله. و للأستاذ محمد سليم الجندي «عبد اللّٰه بن المقفع - ط» و مثله لعمر فروخ. و لعبد اللطيف حمزة «ابن المقفع - ط» و مثله لخليل مردم بك [١].

    تذييل

    1. أمراء البيان 158-99 و أخبار الحكماء 148 و لسان الميزان 366:3 و أمالي المرتضى 94:1 و دائرة المعارف الإسلامية 282:1 و في البداية و النهاية 96:10 «قال المهدي: ما وجد كتاب زندقة إلا و أصله من ابن المقفع و مطيع بن إياس و يحيى بن زياد. قالوا: و نسي الجاحظ». و Brock.S.I:233 و معجم المطبوعات 249 و في هامشه: يعرف عند الإفرنج بلقب Bidpai . و البغدادي في خزانة الأدب 3: 460-459 و فيه: «قال الصغاني في العباب: كان اسمه روزبه قبل إسلامه و يكتني بأبي عمرو، فلما أسلم تسمى بعبد اللّٰه و تكنى بأبي محمد. أما المقفع - أبوه - فاسمه المبارك. و لقب بالمقفع لأن الحجاج ضربه فتقفعت يده أي تشنجت. و قيل: هو المقفع بكسر الفاء، لعمله القفعة، و هي شبيهة بالزنبيل بلا عروة و تعمل من الخوص».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص140، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م