ابن ثاني(قاسم بن محمد بن ثاني)
| الاسم | ابن ثاني |
|---|---|
| سائر الأسامي | قاسم بن محمد بن ثاني، من المعاضيد، من بني حنظلة، من تميم |
| الأب | |
| المیلاد | 1236 ه
1821 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1331 ه
1913 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- مؤسس إمارة «آل ثاني» في «قطر» على الخليج الفارسيّ. ولد فيها. و كانت زعامتها لأبيه (المتوفى سنة 1295 ه) و ناب عن أبيه قبل وفاته، فقام بالإصلاح على أثر فتنة استفحلت فيها، و قدّمه أهلها، فتولى إمارتهم، في قرية «الدوحة» إحدى القرى التي تتألف منها قطر. و كانت تابعة للبحرين، ففصلها عنها بعد معارك (نحو سنة 1290) و كاد يستولي على البحرين، و أدخل الإنجليز يدهم في حركته، فارتبط معهم بمعاهدة. و حاول الاستيلاء على الأحساء، فقاومه الترك العثمانيون. و قاتلهم، فظفر بهم ثم فشل. و أقامت عنده أسرة الإمام عبد الرحمن بن فيصل السعود و معها ابنه «عبد العزيز بن عبد الرحمن» (سنة 1308 ه، 1890 م) نحو شهرين، و كان يطاردهم آل رشيد، قبل نزولهم بالكويت. و انصرفت عناية قاسم إلى تجارة اللؤلؤ، فكان عنده أكثر من 20 سفينة للغوص و استخراجه. و اشترى عددا غير قليل من العبيد، و أعتقهم، فأنشئوا قرية لهم في قطر سموها «السودان» و كان شجاعا فارسا جوادا، حنبلي المذهب، فصيحا، قال فيه بعض مؤرخيه: «كان أمير قطر، و خطيبها يوم الجمعة، و قاضيها و مفتيها و حاكمها». و له نظم نبطي (عامي) جمع بعضه في «ديوان - ط» صغير. عاش طويلا، حتى قيل إنه مات عن 115 عاما. و تزوج بأكثر من 90 امرأة. و كبر أبناؤه و أحفاده، فكان في أعوامه الأخيرة إذا ركب، ركب معه ستون فارسا من نسله. و لما قوى ابن سعود (الملك عبد العزيز) في بدايته، و امتد سلطانه في نجد، خافه قاسم و أرسل ينذره و يهدده، فقصده ابن سعود، فتوفي قاسم قبل وصوله. و صلح ما بين آل سعود و آل ثاني، بعد ذلك. و أهل قطر و البحرين يلفظون «القاف» بين الجيم و الياء فيقولون في اسمه «ياسم» [١].
تذييل
- ↑ مجلة لغة العرب 161:3 و 274 و قلب جزيرة العرب 133 و تاريخ نجد الحديث 90 و 91 و 100 و 190 و عمان و الساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ 227 و 306-300 و ديوان النبط 1: يج.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص185، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
