ابن رفادة
| الاسم | ابن رفَادَة |
|---|---|
| سائر الأسامي | حامد بن سالم بن رفادة |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1351 ه
1932 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- ثائر. من قبيلة «بلى» من سكان «الوجه» أحد شواطئ الحجاز. ينبز بالأعور. كان من رعايا الملك عبد العزيز ابن سعود، و جنح إلى العصيان سنة 1347 ه (1928 م) فضرب، ففرّ إلى القاهرة، و أقام إلى سنة 1350 ه، و توجه إلى عمّان (عاصمة الأردن) فتجنس بالجنسية الأردنية. و اتصل بأميرها الشريف عبد اللّٰه بن الحسين. و عاد إلى مصر، فاتصل بملكها (يومئذ) أحمد فؤاد، و كان هذا على غير صفاء مع الملك ابن سعود، و العلاقات منقطعة بينهما، و الحجّ موقوف، فلقي ابن رفادة منه عطفا و عونا، فأكمل استعداده، و رحل إلى السويس، و منها إلى ماء اسمه «النصب» بين السويس و الطور. و هناك لحقت به جماعات كان على اتفاق معها، و وصلت إليه أسلحة اشترى بعضها من مصر. و مضى بمن معه صوب «العقبة» و كان يحمل «توصيات» بتسهيل عبوره الحدود. فاجتاز العقبة إلى مكان اسمه «الشريح» و هناك جاءته «أرزاق و أسلحة» من شرقي الأردن. و توغل في الحجاز، فمرّ بالحقل و البدع و الخريبة، وخيم في سهل بين «شعر» و «الحويط» من سفوح جبل «شار» بالقرب من مويلح و ضبا. و في ذلك السهل ظهرت جموع «ابن سعود» مقبلة من «ضبا» و نشبت المعركة في أواخر ربيع الأول 1351 ه 1932 م، و انتهت في يوم واحد بمقتله و من معه. و أحصيت جثثهم فكانت 370 جثة بينها ابنان له: فألح و حماد، و خمسة من إخوته، و أحد الأشراف. و نجا أفراد قلائل. و أخذ رأسه إلى ضبا، فلعب به الأطفال، ثم علّق في سوقها [١].
تذييل
- ↑ انظر جريدة النداء - بيروت - 14 أيلول 1932 و جريدة أم القرى - بمكة - 22 و 1351/4/23 و كتاب صقر الجزيرة617-613.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص161، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
