ابو سالم المريني

    من ويکي‌نور
    أبو سالم المَرِيني
    الاسم أبو سالم المَرِيني
    سائر الأسامي إبراهيم بن علي بن عثمان بن يعقوب المريني، أبو سالم، السلطان المستعين باللّٰه
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 762 ه

    1361 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من ملوك بني مرين في المغرب الأقصى، من بني عبد الحق (انظر عبد الحق بن محيو) كان أخوه أبو عنان (فارس) قد بعثه إلى الأندلس، فاستقرّ بها إلى أن مات أبو عنان و بويع لابنه الطفل (أبي بكر السعيد باللّٰه) فركب أبو سالم البحر إلى ساحل بلاد غمارة، و دعا أهل المغرب لمبايعته، فأقبلوا عليه. و كان يدير مملكة أبي بكر وزير اسمه «حسن بن عمر الفودويّ» فخلع صاحبه، و استقبل أبا سالم مبايعا (سنة 760 ه‍‌) فاستقر في فاس الجديدة. و كان من رجاله المؤرخ الأشهر «ابن خلدون» فولاه توقيعه و كتابة سره. و ارتاب بحسن الفودوي، فولاه مراكش إبعادا له. و شعر الفودوي بما في نفس السلطان فترك مراكش و لحق بتادلة خارجا عليه بجماعة من بني جشم، فأرسل السلطان من جاءه به فشهره ثم قتله. و نهض إلى تلمسان فاستولى عليها و أخضع «بني زيان» و رأى أن يجعل مقامه في قصبة فاس القديمة، فانتقل إليها، و خلف أحد وزرائه (عمر بن عبد اللّٰه الفودوي) أمينا على فاس الجديدة. و كانت في صدر هذا حزازات على السلطان، فلما خلا له الجو اتفق مع قائد جند «النصارى» و اسمه «غرسية بن أنطول « Garcia Filsd Anatole » على خلعه، و عمدا إلى موسوس من بني مرين اسمه تاشفين (من أبناء السلطان علي بن عثمان) فألبساه شعار الملك، و أعلن عمر الفودوي الثورة على أبي سالم و مبايعة تاشفين (الموسوس) و أمر بالطبول فقرعت. و هجم الجند على بيت المال فنهبوه، و عمت البلد الفوضى، فوصل الخبر إلى أبي سالم، فأقبل يريد الدخول، فلم يستطع، و تفرق عنه رجاله، فغير لباسه و أوى إلى وادي «ورغة» فعرفه بعض رجال الفودوي فقبضوا عليه و حملوه على بغل، فأمر الفودويّ بقتله فقتل و حمل إليه رأسه في مخلاة. قال لسان الدين ابن الخطيب: كان السلطان أبو سالم بقية البيت - يعني المريني - و آخر القوم دماثة و حياء و بعدا عن الشرور. مدته سنتان و 3 أشهر و 5 أيام [١].

    تذييل

    1. الاستقصاء 123-104:2 و الحلل الموشية 135 و جذوة الاقتباس83

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص52، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م