ابو محجن الثقفي
| الاسم | أَبُو مِحْجَن الثَّقَفي |
|---|---|
| سائر الأسامي | عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير ابن عوف |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 30 ه
650 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية و الإسلام. أسلم سنة 9 ه، و روى عدة أحاديث. و كان منهمكا في شرب النبيذ، فحده عمر مرارا، ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر. فهرب، و لحق بسعد بن أبي وقاص و هو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب إليه عمر أن يحبسه، فحبسه سعد عنده. و اشتد القتال في أحد أيام القادسية، فالتمس أبو محجن من امرأة سعد (سلمى) أن تحل قيده، و عاهدها أن يعود إلى القيد إن سلم، و أنشد أبياتا في ذلك، فخلت سبيله، فقاتل قتالا عجيبا، و رجع بعد المعركة إلى قيده و سجنه. فحدثت سلمى سعدا بخبره، فأطلقه و قال له: لن أحدك أبدا. فترك النبيذ و قال: كنت آنف أن أتركه من أجل الحد!. و توفي بأذربيجان أو بجرجان. و بعض شعره مجموع في «ديوان - ط» صغير [١].
تذييل
- ↑ خزانة الأدب للبغدادي 556-553:3 و الإصابةُ: الترجمة 1017 «باب الكنى» و فيه: «أبو محجن، مختلف في اسمه، قيل: هو عمرو بن حبيب، و قيل: اسمه كنيته - أي أبو محجن - و كنيته أبو عبيد، و قيل: اسمه مالك، و قيل: عبد اللّٰه». و الآمدي 95 و سماه «حبيب بن عمرو». و شرح شواهد المغني 37 و فيه: «قيل: اسمه عبد اللّٰه بن حبيب، بالتصغير». و الشعر و الشعراء162.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص76، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
