الاشعث الكندي

    من ويکي‌نور
    الأَشْعَث الكِنْدي
    الاسم الأَشْعَث الكِنْدي
    سائر الأسامي الأشعث بن قيس بن معديكرب الكندي، أبو محمد
    الأب
    المیلاد 23 ه

    600 م

    مکان الولادة
    الوفاة 40 ه

    661 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أمير كندة في الجاهلية و الإسلام. كانت إقامته في حضرموت، و وفد على النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم بعد ظهور الإسلام، في جمع من قومه، فأسلم، و شهد اليرموك فأصيبت عينه. و لما ولي أبو بكر الخلافة امتنع الأشعث و بعض بطون كندة من تأدية الزكاة، فتنحى والي حضرموت بمن بقي على الطاعة من كندة، و جاءته النجدة فحاصر حضرموت، فاستسلم الأشعث و فتحت حضرموت عنوة، و أرسل الأشعث موثوقا إلى أبي بكر في المدينة ليرى فيه رأيه، فأطلقه أبو بكر و زوّجه أخته أم فروة، فأقام في المدينة و شهد الوقائع و أبلى البلاء الحسن. ثم كان مع سعد بن أبي وقاص في حروب العراق. و لما آل الأمر إلى علي كان الأشعث معه يوم صفين، على راية كندة. و حضر معه وقعة النهروان. و ورد المدائن، ثم عاد إلى الكوفة فتوفي فيها على أثر اتفاق الحسن و معاوية. أخباره كثيرة في الفتوح الإسلامية. و كان من ذوي الرأي و الإقدام، موصوفا بالهيبة. و هو أول راكب في الإسلام مشت معه الرجال يحملون الأعمدة بين يديه و من خلفه. روى له البخاري و مسلم تسعة أحاديث. و في ثقات مؤرخيه من يسميه «معديكرب» كجدّه و يجعل الأشعث لقبا له [١].

    تذييل

    1. ابن عساكر 64:3 و الآمدي 45 و الخميس 289:2 و ثمار القلوب 69 و ذيل المذيل 34 و 117 و خزانة البغدادي 465:2 و في دائرة المعارف الإسلامية 216:2، لقب بالأشعث لتلبد شعره، و قد يلقب بالأشج و عرف النار» - بضم العين و سكون الراء في عرف - و تاريخ بغداد 196:1 و المصابيح - خ - للحسني الزيدي، و فيه: الأشعث فارسي الأصل، انتسب أبوه إلى كندة، و كان جده معديكرب يسمى «خرزاذ».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص332، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م