التاجي(هبة الله (او محمد هبة الله) بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن تاج الدين البعلي الدمشقي)
الاسم | التاجي |
---|---|
سائر الأسامي | هبة اللّٰه (أو محمد هبة اللّٰه) بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن تاج الدين البعلي الدمشقيّ |
الأب | |
المیلاد | 1151 ه
1739 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1224 ه
1809 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- فقيه حنفي. ولد بدمشق، و تعلم بها و بالقاهرة و درّس في الجامع الأموي. و توجه (1173 ه) إلى الروم فأخذ عن علمائها. و عاد إلى دمشق، فأقرأ تحت قبة النسر، و عين للإفتاء في بعلبكّ فأقام ستة أشهر و عاد. و صنف «التحقيق الباهر، شرح الأشباه و النظائر لابن نجيم - خ» في الأزهرية ثلاثة مجلدات و «الرسالة فيما على المفتي و ما له» و «شرح بائية لابن الشحنة» في الكلام، و «العقد الفريد في اتصال الأسانيد» و كانت وفاته في الأستانة و دفن بتربة أسكدار [١]. المؤيَّد في الدين (470-000 ه 1078-000 م) هبة اللّٰه بن موسى بن داود الشيرازي السلماني، أبو نصر، المؤيد في الدين، داعي الدعاة: من زعماء الإسماعيلية و كتّابها. ولد و تعلم بشيراز. و كان لأبيه، ثم له، القيام بدعوة الفاطميين فيها. و اضطر إلى مغادرتها، فخرج متنكرا إلى الأهواز (سنة 436 ه) و أقام مدة في حلة منصور. و توجه إلى مصر، فخدم المستنصر الفاطمي، في ديوان الإنشاء، و تقدم إلى أن صار إليه أمر الدعوة الفاطمية (سنة 450) و لقب بداعي الدعاة و باب الأبواب. ثم نحّى و أبعد إلى الشام. و عاد إلى مصر فتوفي فيها، عن نحو ثمانين عاما، و صلى عليه المستنصر. نسبته إلى «سلمان الفارسيّ» قيل: هو من نسله، و قيل: بل رتبته عند الإسماعيلية كرتبة سلمان. و كانت بينه و بين أبي العلاء المعرى مراسلة (حوالي سنة 449) في موضوع أكل النبات، نشرها المستشرق «مرغليوث» في مجموعة الجمعية الملكية الآسيوية سنة 1902 م. و له تصانيف، منها «المرشد إلى أدب الإسماعيلية - ط» و «المجالس المؤيدية - ط» جزءان، و «السيرة المؤيدية - ط» باسم «سيرة المؤيد في الدين داعي الدعاة» و فيها كثير من أخباره، و مجموعة أشعاره «ديوان المؤيد في الدين - ط». و له بالفارسية «أساس التأويل» ترجمه عن العربية، و أصله للقاضي النعمان [(1)].
تذييل
- ↑ أعيان القرن الثالث عشر 91 و حلية البشر 1576:3 و روض البشر 255 و الأزهرية 21-20:2 و هو فيها «محمد هبة اللّٰه».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص75، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م