الداعي الصعدي
الاسم | الدَّاعي الصَّعْدي |
---|---|
سائر الأسامي | علي بن أحمد ابن الإمام القاسم الحسني اليمني الصعدي |
الأب | |
المیلاد | 1040 ه
1630 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1121 ه
1709 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- فقيه متأدب كاد يبايع بالإمامة. تعلم ببلده (صعدة) و صنف «شرح الأزهار» فحذف منه الخلاف، و «شرح البحر الزخار» و مباحث و رسائل. و لما توفي والده (1066) أقامه عمه المتوكل على اللّٰه إسماعيل مقام أبيه، فتولى صعدة و بلادها و ضبط البلاد الشامية. و صلح أمره حتى أوغر عليه جماعة صدر عمه، فعزله بابنه «الحسن» و ثار الصعدي على الحسن و أبيه. و مات المتوكل (1087) و خلفه المهدي (أحمد بن الحسن بن القاسم) فبايعه الصعدي. و آل الأمر إلى قيام «صاحب المواهب، الناصر، محمد بن أحمد بن الحسن» فبايعه صاحب الترجمة. ثم عارضه، و دعا إلى نفسه، و تلقب بالداعي، و ضرب السكة باسمه، و خرج (1103) من صعدة قاصدا صنعاء بجيش جرار. و خطب له على منابرها. و لكنه لم يفلح في الاستقرار، فرجع إلى صعدة و أرسل الناصر من لاحقه إليها فكانت وقائع انتهت (1104) باستقرار صاحب الترجمة في بلاده و استمرار دعوته بصعدة و شماليها. و أقام فيها مشتغلا بالدرس و التدريس إلى أن توفي. و هو الّذي عمر فيها قبة جده الهادي [١].
تذييل
- ↑ نشر العرف 184-181:2 و ملحق البدر156.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص259، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م