الرفاعي(احمد بن علي بن يحيى الرفاعي الحسيني)

    من ويکي‌نور
    الرِّفَاعي
    الاسم الرِّفَاعي
    سائر الأسامي أحمد بن علي بن يحيى الرفاعيّ الحسيني، أبو العباس
    الأب
    المیلاد 512 ه

    1118 م

    مکان الولادة
    الوفاة 578 ه

    1182 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    الإمام الزاهد، مؤسس الطريقة الرفاعية. ولد في قرية حسن (من أعمال واسط - بالعراق) و تفقه و تأدب في واسط، و تصوف فانضم إليه خلق كثير من الفقراء كان لهم به اعتقاد كبير. و كان يسكن قرية أم عبيدة بالبطائح (بين واسط و البصرة) و توفي بها. و قبره إلى الآن محط الرحال لسالكي طريقته. و قد صنف كثيرون كتبا خاصة به و بطريقته و أتباعه [١] و في كتاب «عجائب واسط» لابن المهذب أن عدد خلفاء الرفاعيّ و خلفائهم بلغ مائة و ثمانين ألفا في حال حياته! و جمع بعض كلامه في رسالة سميت «رحيق الكوثر - ط» و ينسب إليه شعر، منه الأبيات الرقيقة التي أولها: «إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم أنوح كما ناح الحمام المطوّق» و الصحيح أنها ليست له. مات و لم يخلف عقبا أما العقب فلأخيه [٢].

    تذييل

    1. منها كتاب «ربيع العاشقين» لعلي بن جمال الحداد، و «ترياق المحبين» لتقي الدين الطوسي و «النفحة المسكية» للفاروقي الواسطي، و «خلاصة الإكسير» لعلي الواسطي، و «العقود الجوهرية» لأحمد عزت باشا الفاروقي، و غيرها.
    2. ابن خلكان 55:1 و ابن الساعي 112 و فيه نسبه، و أن ولادته في أم عبيدة. و مرآة الزمان 370:8 و الشعراني 121:1 و هو فيه «أحمد بن أبي الحسين» و في نور الأبصار 220 «أحمد بن يحيى بن حازم بن رفاعة» و في طبقات الأقطاب - خ، للسبكي: أحمد ابن علي الرفاعيّ الشافعيّ، أصله من المغرب و سكن في البطائح.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص174، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م