الكسندرة اقيرينوه

    من ويکي‌نور
    أَلِكْسَندرة أَقِيرِينُوه
    الاسم أَلِكْسَندرة أَقِيرِينُوه
    سائر الأسامي ألكسندرة بنت قسطنطين بن نعمة اللّٰه الخوري
    الأب
    المیلاد 1289 ه

    1872 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1346 ه

    1927 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أديبة كان لها في أيامها شأن. ولدت و نشأت في بيروت، و انتقلت إلى الاسكندرية مع أبيها، فتعلمت في مدرسة الراهبات و جيئت بأستاذ علمها العربية، و تزوجت بايطاليّ يدعى «ملتيادي دي أفيرينوه» و أصدرت مجلة «أنيس الجليس» شهرية، عشرة أعوام. و قامت برحلات إلى أوربا و تركيا و إيران. و أنشأت بمصر، مع مجلتها العربية، مجلة «اللوتس Lotus » بالفرنسية، مدة. و ترجمت عن الفرنسية «شقاء الأمهات - ط» قصة. و تبنّاها أمير إيطالي من أسرة «فيزينوسكا» فأصبحت تدعى «البرنسيس ألكسندرة دي أفيرينوه فيزينوسكا» و منحت أوسمة كثيرة من حكومات و جمعيات مختلفة. و فتحت لها أبواب القصور السلطانية في مصر و غيرها. و كان من زوّارها و المعجبين بها و المؤازرين لها في «مجلتها» الشعراء إسماعيل صبري و وليّ الدين يكن، و نجيب حداد. و نشرت شعرا كثيرا بإمضائها، تختلف طبقته باختلاف طبقاتهم. و أطلعتني على مجموعة شعرية مخطوطة قالت إنها «ديوانها» و عليها بيتان بقلم الرصاص، ذكرت لي أنهما من خط إسماعيل صبري، كتبهما على أثر تصفحه المجموعة، و هما: «معذبتي أطفئي لواعج لا تنتهي» «مضت في هواك السنون و ما نلت ما أشتهي!» و تحتهما بيتان قالت إنها أجابته بها: «زمانك قبلي انتهى و لا يرجع المنتهى» «فحسبي أن أزدهي و حسبك أن تشتهي!» و قويت صلتها بالخديوي عباس حلمي و بالإنكليز، فلما خلع و انقضت الحرب العامة الأولى، و هو مقيم في «سويسرة» حامت شبهة الملك فؤاد في مصر حولها، ففتش بيتها و صودرت أوراقها و أمرت بالخروج من مصر، فرحلت إلى انكلترة و توفيت في لندن [١].

    تذييل

    1. مذكرات المؤلف. و تاريخ الصحافة العربية 326:4 و أحمد محرم و ولي الدين يكن، في مجلة فتاة الشرق 2:10.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص8، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م