المعتضد بن عباد

    من ويکي‌نور
    المُعْتَضِد بن عَبّاد
    الاسم المُعْتَضِد بن عَبّاد
    سائر الأسامي عباد بن محمد بن إسماعيل، ابن عباد اللخمي، أبو عمرو، الملقب بالمعتضد باللّٰه
    الأب
    المیلاد 404 ه

    1013 م

    مکان الولادة
    الوفاة 461 ه

    1069 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صاحب إشبيلية، في عهد ملوك الطوائف. كان في أيام أبيه يقود جيشه لقتال بني الأفطس و غيرهم. و ولي الأمر بعد وفاته (سنة 433 ه‍‌) فتلقب - كأبيه - بالحاجب، و أبقى الخطبة في إشبيلية و أكثر الكور باسم «المؤيد باللّٰه» هشام بن الحكم الأموي (انظر ترجمة خلف الحصري) و حجبه عن الناس، و صبر عليه طويلا. ثم أعلن أنه قد مات (سنة 451) و أخذ البيعة لنفسه. و كان شجاعا حازما، ينعت بأسد الملوك. طمح إلى الاستيلاء على جزيرة الأندلس، فدان له أكثر ملوكها، و استولى على غربها، مثل شلب ( Silves ) و شنت‌بريّة ( Sontebria ) و لبلة ( Niebla ) و شلطيش ( Saltes ) و جبل العيون ( Gibraleon ) و غيرها، و ولى عليها العمال (سنة 443) و اتخذ خشبا في ساحة قصره جلّلها برءوس الملوك و الرؤساء، عوضا عن الأشجار، و على آذانها رقاع بأسماء أصحابها، إرهابا لأعدائه. و استكشف أن ابنه إسماعيل (و هو خليفته و ولي عهده) يأتمر به، فحبسه في قصره، فرفع إليه أنه ماض في تدبير المؤامرة عليه، من مكان اعتقاله، فأحضره و قتله بيده (سنة 449) و قتل الوزير الّذي تواطأ معه على ذلك و آخرين. و طالت مدته. و نفقت بضاعة الأدب في عصره. و كان يطرب للشعر، و يقوله، و قد جمع له «ديوان» في نحو ستين ورقة. و أخباره كثيرة. توفي بإشبيليّة، بالذبحة الصدرية [١].

    تذييل

    1. البيان المغرب 285-204:3 و سير النبلاء - خ. المجلد 15 و ابن خلكان 28:2 في ترجمة ابنه محمد ابن عباد. و بنو عباد بإشبيلية 111-63 و المعجب 58 - 62 و فيه: وفاته سنة 464 و مثله في شذرات الذهب 316:1 و فوات الوفيات 199:1 و سماه «عباد بن إسماعيل» و لم يذكر صاحب جذوة المقتبس 277 وفاته.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص258، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م