المقتدر العباسي
| الاسم | المُقْتَدِر العَبَّاسي |
|---|---|
| سائر الأسامي | جعفر بن أحمد بن طلحة، أبو الفضل، المقتدر باللّٰه ابن المعتضد ابن الموفق |
| الأب | |
| المیلاد | 282 ه
895 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 320 ه
932 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- خليفة عباسي. ولد في بغداد، و بويع بالخلافة بعد وفاة أخيه المكتفي (سنة 295 ه) فاستصغره الناس، فخلعوه (سنة 296 ه) و نصبوا عبد اللّٰه بن المعتز، ثم قتلوا ابن المعتز و أعيد المقتدر بعد يومين، فطالت أيامه، و كثرت فيها الفتن. و عصاه خادم له اسمه مؤنس - كان يستعين به في أكثر شئونه - فاسترضاه المقتدر، فعاد إلى الطاعة، ثم لم يلبث أن جمع أنصارا له و دخل بهم دار المقتدر فأخرجوه و أخرجوا معه أمه و أولاده و خواص جواريه و اعتقلوهم في دار مؤنس (سنة 317 ه) و بايعوا القاهر باللّٰه (أخا المقتدر) فأقام يومين، و ثارت فرقة من الجيش تدعى الرجالة، فقتلت بعض رؤساء الغلمان و أعادت المقتدر إلى الملك. و خرج مؤنس من بغداد في جمع من عصاة الجند و الغلمان فقصد الموصل فاحتلها ثم عاد فهاجم بغداد، فبرز له المقتدر بعسكره، فانهزم أصحاب المقتدر و بقي منفردا، فرآه جماعة من المغاربة فقتلوه. و كان ضعيفا مبذرا استولى على الملك في عهده خدمه و نساؤه و خاصته. و البون شاسع بينه و بين أبيه (المعتضد): ذاك جدد شأن الدولة، و هذا ذهب برونقها و هوى بها. و في أيامه قتل الحلاج، و قوي أبو طاهر القرمطي فقلع الحجر الأسود، قال ابن دحية: «قتل القرمطي الخلق العظيم بالعراق و الجزيرة و الشام إلى أن عاد إلى الأحساء و ملكها، و وزراء الخليفة، في ذلك كله، يتنافسون في صيد الدراج و ينثرون على راميها المال الجزل و يدخلون في الشريعة اللعب و الهزل. و أم المقتدر تطوي عن ابنها الأخبار من الرزايا و الفجائع، و تقول: إظهارها يؤلم قلبه! فأدى ذلك إلى غاية الفساد» [١].
تذييل
- ↑ ابن الأثير 75-3:8 و عريب 22 و النجوم الزاهرة 233:3 و تاريخ الخميس 349-345:2 و هو فيه «جعفر بن طلحة» و النبراس لابن دحية 113-95 و المسعودي 390:2 و تاريخ بغداد213:7.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص121، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
