النضر بن الحارث

    من ويکي‌نور
    النَّضر بن الحارث
    الاسم النَّضر بن الحارث
    سائر الأسامي النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف، من بني عبد الدار، من قريش
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 2 ه

    624 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صاحب لواء المشركين ببدر. كان من شجعان قريش و وجوهها، و من شياطينها (كما يقول ابن إسحاق). له اطلاع على كتب الفرس و غيرهم، قرأ تاريخهم في «الحيرة». و قيل: هو أول من غنى على العود بألحان الفرس. و هو ابن خالة النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم و لما ظهر الإسلام استمر على عقيدة الجاهلية و آذى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم كثيرا. و كان إذا جلس النبي مجلسا للتذكير باللّٰه و التحذير من مثل ما أصاب الأمم الخالية من نقمة اللّٰه، جلس النضر بعده فحدث قريشا بأخبار ملوك فارس و رستم و إسفنديار، و يقول: أنا أحسن منه حديثا! إنما يأتيكم محمد بأساطير الأولين!. و شهد وقعة «بدر» مع مشركي قريش، فأسره المسلمون، و قتلوه بالأثيل (قرب المدينة) بعد انصرافهم من الوقعة. و هو أبو «قتيلة» صاحبة الأبيات المشهورة التي منها: «ما كان ضرك لو مننت، و ربما منّ الفتى و هو المغيظ المحنق» رثته بها قبل إسلامها، و قد تقدمت ترجمتها فراجعها. و في «الإصابة» و «البيان و التبيين» ما مؤداه: عرضت قتيلة (و سماها الجاحظ: ليلى) للنّبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلم و هو يطوف بالبيت و استوقفته، و جذبت رداءه حتى انكشف منكبه، و أنشدته أبياتها هذه، فرقّ لها حتى دمعت عيناه، و قال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لوهبته لها. و في المؤرخين من يقول إنها أخت النضر. و في الرواة من يرى أن الشعر مصنوع و أن النضر لم يقتل «صبرا» و إنما أصابته جراحة، فامتنع عن الطعام و الشراب ما دام في أيدي المسلمين، فمات [١].

    تذييل

    1. الكامل لابن الأثير 26:2 و زهر الآداب، الطبعة الثالثة 34=33:1 و معجم البلدان 112:1 و مطالع البدور 232:1 و جمهرة الأنساب 117 و نسب قريش 255 و البيان و التبيين، تحقيق هارون 44-43:4 و نهاية الأرب للنويري 219:16، 271=220 و المحبر 161=160 و الجمحيّ 213 - 214 و انظر ترجمة «قتيلة» في الإصابة: كتاب النساء: ت889.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص33، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م