النضيرة

    من ويکي‌نور
    النّضيرة
    الاسم النّضيرة
    سائر الأسامي النضيرة بنت الضيزن بن معاوية السليحي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة
    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من بنات الملوك في الجاهلية. تقدمت ترجمة أبيها «الضيزن» و هو صاحب «الحضر» في الجزيرة الفراتية، قتله «سابور ذو الأكتاف» ملك الفرس. و الرواة متفقون على أن «النضيرة» كانت سبب فشله و مقتله، و إلى ذلك أشار نشوان الحميري في قصيدته «الحائية» بقوله و هو يذكر الزباء: قتلت جذيمة، و هو خاطبها، و لم تفعل كفعل «نضيرة» و سجاح قال شراح القصيدة: كان الضيزن قد ملك الجزيرة و كثيرا من الشام، و تتابعت غاراته على الفرس، فنهض إليه «سابور» و لجأ الضيزن إلى «الحضر» و حاصره «سابور» ثلاث سنين، و كان جميل الصورة، فرأته «النضيرة» فأحبته، و راسلته في أن تدله على ثغرة في الحصن، و يتزوجها، فوعدها، و دخل الحصن، و قتل أباها، و تزوجها. و تتناقل المصادر بعد هذا «الأسطورة» الآتية: لم تنم «النضيرة» ليلة زواجها، فسألها سابور عما أسهرها، فشكت خشونة الفراش، فقال: إنه من حرير محشو بزغب النعام، و نظر في جسدها، فإذا بورقة خضراء من الآس قد علقت بين عكنتين تحت صدرها، فتناولها، فسال الدم من موضع الورقة، من ترفها، فقال: بم كان أبواك يغذيانك؟ قالت: بالمخ و الزبد و صفو الخمر و الشهد، فقال: إن كانت هذه حالك معهما و فعلت بهما ما فعلت فلن تصلحي لأحد بعدهما. و أمر بها فعقدت ذوائبها بين فرسين، و أمر بالفرسين أن يركضا، فقطعاها إربا! و قال أحد الشعراء: «أقفر الحضر من نضيرة، فالمرباع منها، فجانب الثرثار» [١].

    تذييل

    1. شرح النشوانية - خ. و لم يتيسر لي الاطلاع على نسخته المطبوعة. و تاريخ الطبري، طبعة الاستقامة 485:1 في أخبار سابور ذي الأكتاف. و معجم البلدان 291:3 و معجم ما استعجم 454 و الأغاني، طبعة الساسي3635:2.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص34، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م