امية بن عبد الرحمن
| الاسم | أمَيَّة بن عبد الرحمن |
|---|---|
| سائر الأسامي | أمية بن عبد الرحمن بن هشام بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر الأموي |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 425 ه
1034 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- طامع بالملك، أضاع عرش الأمويين في الأندلس. ولد و نشأ في بيت الخلافة بقرطبة، و رأى ضعف الخليفة المعتدّ باللّٰه (هشام بن محمد) و استسلامه لوزير له اسمه حكم بن سعيد القزاز، فحدّثته نفسه بالحلول محلّ المعتدّ، فعمل في الخفاء على إغراء العامة بقتل الوزير، فقتلوه و طافوا برأسه، و تقدم أمية و حوله جموع من الغوغاء و طلاّب الفتن فقصد القصر و أباحه للنهب، و تبوأ مجلس الخليفة، و تنادى الناس بخلع «المعتدّ» و كان في جانب آخر من القصر، فاجتمع أبو الحزم ابن جهور ببعض رؤساء قرطبة، و اتفقوا على إبطال الخلافة و خلع بني أمية أجمعين، فأرسلوا إلى المعتدّ و إلى أمية بن عبد الرحمن ألاّ يبقى واحد منهما في القصر و لا في قرطبة، فخرجا، و نودي في الأسواق و الأرباض «لا يبقى بقرطبة أحد من بني أمية و لا يكنفهم أحد!» و كان آخر عهدها بهم. و ذلك سنة 422 ه. و انصرف أمية إلى الثغر، فأقام نحو ثلاث سنين و عاد يريد قرطبة، فعلم شيوخها برغبته في سكناها و خافوا فتنته فأخرجوا إليه من قتله، قبل أن يدخلها، في موضع يقال له قرية راشد [١].
تذييل
- ↑ البيان المغرب 149:3 و187.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص23، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
