ام المقتدر
| الاسم | أُمُّ المُقْتَدِر |
|---|---|
| سائر الأسامي | شغب، أم جعفر «المقتدر باللّٰه» العباسي: |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 321 ه
933 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
مدبرة حازمة. كانت من جواري المعتضد باللّٰه أبي جعفر، و أعتقها و تزوجها. و لما آلت الخلافة إلى ابنها «المقتدر» سنة 295 ه، و عمره ثلاث عشرة سنة، قامت بتوجيهه، و استولت على أمور الخلافة. و أمرت (سنة 306 ه) قهرمانة لها اسمها «ثمل» أن تجلس للنظر في عرائض الناس، يوما في كل جمعة، فكانت تجلس و يحضر الفقهاء و القضاة و الأعيان و تبرز التواقيع، و عليها خطها. و لما ثار عبد اللّٰه بن حمدان على المقتدر، و ناصره بعض رجال المقتدر، و خلعوه (سنة 317) استتر عند أمه (و قيل: حمل هو و أمه إلى دار مؤنس المظفر) و كان لها ستمائة ألف دينار في الرصافة، فأخذت. ثم لم تلبث أن عادت إلى تدبير الشئون بعد قمع الثورة (في السنة نفسها) و ظلّت إلى أن قتل ابنها سنة 320 و ولي «القاهر» فضربها و عذبها. ثم نقلها الحاجب عليّ بن بليق، إلى داره و جعلها عند والدته، و أكرمها و رفهها، إلا أن علتها من ضرب القاهر اشتدت عليها، فتوفيت، و دفنت بتربتها بالرصافة. قال ابن تغري بردي: كان لها الأمر و النهي في دولة ابنها، و كانت صالحة، و كان متحصّلها في السنة ألف ألف دينار، فتتصدق بها و تخرج من عندها مثلها. من آثارها بيمارستان (مستشفى) أنشأته ببغداد، كان طبيبه سنان بن ثابت، و كان مبلغ النفقة فيه في العام سبعة آلاف دينار [١].
تذييل
- ↑ النجوم الزاهرة 164:3 و 193 و 204 و 223 و 239 و الكامل لابن الأثير 4:8 و أول الصفحة 77 و آخر 78.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص168، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
