ذو الكلاع الاصغر
| الاسم | ذُو الكَلاَع الأَصْغَر |
|---|---|
| سائر الأسامي | سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن ذي الكلاع الأكبر، أبو شراحيل الحميري |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 37 ه
657 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من ملوك اليمن المعروفين بالأذواء. كان في أواخر العصر الجاهليّ. و لما ظهر الإسلام أسلم. و لم ير النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلم و قدم المدينة في زمن عمر، فروى عنه. و شهد وقعة اليرموك، و فتح دمشق. ثم سكن حمص. و تولى قيادة أهلها في جيش معاوية، أيام «صفين» و قتل بها. و كان جسيما وسيما. و المؤرخون مختلفون في ضبط اسمه و اسم أبيه، متفقون على تعريفه بذي الكلاع [١].
تذييل
- ↑ القاموس: مادة «كلع» و المحبر 233 و الإصابة. الترجمة 2501 و تهذيب ابن عساكر 266:5 و جمهرة الأنساب 407 و في القاموس «سميفع، كسميدع، و قد تضم سينه و حينئذ يجب كسر الفاء» كأنه مصغر. و في الجزء الرابع من كتاب التوابين - خ، أنه كان قد استعلى أمره حتى ادعى الربوبية، و أطيع، و كاتبه النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم على يد جرير بن عبد اللّٰه يدعوه إلى الإسلام، و مات النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم قبل وصول الدعوة إليه، فأقام إلى أن كانت أيام عمر، فوفد عليه و معه ثمانية آلاف عبد، فأسلم على يده، و أعتق نصفهم، فسأله عمر أن يبيعه ما بقي منهم فاستمهله يومه ليفكر، و مضى إلى منزله، فأعتقهم جميعا، و غدا على عمر، فأخبره، فسّر، فقال: يا أمير المؤمنين، لي ذنب ما أظن أن اللّٰه يغفره لي، قال: و ما هو؟ قال: تواريت عمن تعبّد لي ثم أشرفت عليهم، فسجد لي زهاء مائة ألف إنسان! فقال عمر: التوبة بالإخلاص و الإنابة بالإقلاع، يرجى بهما، مع رأفة اللّٰه، الغفران .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص140، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
