عفراء
| الاسم | عَفْرَاء |
|---|---|
| سائر الأسامي | عفراء بنت مهاصر بن مالك، من بني ضبة بن عبد، من عذرة |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 50 ه
670 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- شاعرة. اشتهرت بأخبارها مع «عروة بن حزام» و هو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، و تحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره، و سافرت مع زوجها إلى الشام، و كان عروة غائبا، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها و رآها قبل موته (انظر ترجمته) و بلغها نعيه فقالت أبياتا في رثائه و مضت إلى قبره، فماتت و دفنت إلى جانبه. و بلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما [١].
تذييل
- ↑ التاج 621:3 و جمهرة الأنساب 420 و أعلام النساء 1025 و الدر المنثور 346 و في مصارع العشاق 139 «قال معاذ بن يحيى الصنعاني: خرجت من مكة إلى صنعاء، فلما كان بيننا و بين صنعاء خمس ساعات رأيت الناس ينزلون عن محاملهم و يركبون دوابهم، فقلت: اين تريدون؟ قالوا: نريد أن ننظر إلى قبر عفراء و عروة، فنزلت عن محملي و ركبت حماري و اتصلت بهم، فانتهيت إلى قبرين متلاصقين قد خرج من كليهما ساق شجرة حتى إذا صار الساقان على قامة، التفا، فكان الناس يقولون: تألفا في الحياة و في الممات» .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص238، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
