مالك بن الريب

    من ويکي‌نور
    مالِك بن الرَّيْب
    الاسم مالِك بن الرَّيْب
    سائر الأسامي مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 60 ه

    680 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر، من الظرفاء الأدباء الفتاك. اشتهر في أوائل العصر الأموي. و رويت عنه أخبار في أنه قطع الطريق مدة. و رآه سعيد بن عثمان ابن عفان، بالبادية في طريقه بين المدينة و البصرة، و هو ذاهب إلى خراسان و قد ولاّه عليها معاوية (سنة 56) فأنّبه سعيد على ما يقال عنه من العيث و قطع الطريق و استصلحه و اصطحبه معه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند، و تنسك. و أقام بعد عزل سعيد، فمرض في «مرو» و أحس بالموت فقال قصيدته المشهورة، و هي من غرر الشعر، و عدّتها 58 بيتا، مطلعها: «ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا» و منها يشير إلى غربته: «تذكرت من يبكي عليّ فلم أجد سوى السيف و الرمح الردينيّ باكيا» و أوردها البغدادي كاملة، و ذكر ما زعمه بعض الناس و هو أن الجن وضعت الصحيفة التي فيها القصيدة تحت رأسه بعد موته. و قال أبو علي القالي: كان من أجمل العرب جمالا، و أبينهم بيانا. و للدكتور حمودي القيسي «ديوان ملك ابن الريب، حياته و شعره - ط» [١].

    تذييل

    1. خزانة البغدادي 317:1 و 321 و جمهرة أشعار العرب 143 و المحبر 213 و 30-229 و سمط اللآلي 418 ثم 64:3 و رغبة الآمل 25:5 المتن و الهامش. و في المرزباني 364 و أن الّذي عفا عنه و آمنه «بشر بن مروان» و أنه كان مع «سعيد بن العاص» و مجلة المجمع العلمي العربيّ 732=524:38، و أمالي القالي 135:3 و المورد232:2:3.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص261، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م