محمد الصوفي
| الاسم | محمَّد الصُّوفي |
|---|---|
| سائر الأسامي | محمد بن القاسم بن علي بن عمر الحسيني العلويّ الطالبي، أبو جعفر |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 219 ه
834 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- ثائر، من الطالبيين. من أهل الكوفة. كانت العامة تلقبه بالصوفي، لإدمانه لبس ثياب من الصوف الأبيض. و كان عالما بالدين، فقيها زاهدا، يرى رأي الزيدية الجارودية. خرج في أيام المعتصم العباسي، بالطالقان، و استفحل أمره، و بايعه في كور خراسان خلق كثير، فظفر به عبد اللّٰه بن طاهر بعد وقائع كانت بينهما، و حبسه في الريّ، ثم نقله إلى بغداد مقيدا بالحديد (سنة 219 ه) و أمر به المعتصم فسجن في إحدى قباب قصره، فألقى بنفسه من نافذة و هرب، فقيل: إنه اختبأ إلى أن توفي بواسط، و قيل: عاش إلى أيام المتوكل، فحبس و مات في محبسه. قال المسعودي: «و قد انقاد إلى إمامته خلق كثير من «الزيدية» إلى هذا الوقت، و هو سنة 332 و منهم كثيرون يزعمون أنه لم يمت، و أنه حيّ يرزق، و أنه سيخرج فيملؤها عدلا كما ملئت جورا، و أنه مهدي هذه الأمة، و أكثر هؤلاء بناحية الكوفة و جبال طبرستان و الديلم و كثير من كور خراسان، و قول هؤلاء في محمد بن القاسم نحو قول الكيسانية في محمد ابن الحنفية و الواقفية في موسى بن جعفر» [١].
تذييل
- ↑ مقاتل الطالبيين، طبعة الحلبي 588-577 و المسعودي، طبعة باريس 117-116:7 و البداية و النهاية 282:10 و هو فيه «محمد بن القاسم بن عمر بن علي» و مثله في الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 219 نقلا عن الطبري في حوادث السنة نفسها.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص334، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م