مهيار الديلمي

    من ويکي‌نور
    مِهْيَار الدَّيْلَمي
    الاسم مِهْيَار الدَّيْلَمي
    سائر الأسامي مهيار بن مرزويه، أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلميّ
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 428 ه

    1037 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر كبير، في معانيه ابتكار. و في أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب و معاني العجم. و قال الزبيدي: شاعر زمانه. فارسي الأصل، من أهل بغداد. كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ. و بها وفاته. ينعته مترجموه بالكاتب، و لعله كان من كتّاب الديوان. و يرى هوار ( Huart ) أنه «ولد في الديلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين» و أنه «استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية». و كان مجوسيا، و أسلم (سنة 394 ه‍‌) على يد الشريف الرضي (فيما يقال) و هو شيخه، و عليه تخرج في الشعر و الأدب، و يقول القمي: «كان من غلمانه». و تشيع، و غلا في تشيعه، و سب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها، كنت مجوسيا، و أسلمت فصرت تسب الصحابة! له «ديوان شعر - ط» أربعة أجزاء، كان يقرأ عليه أيام الجمعات في جامع المنصور ببغداد. و للسيد علي الفلال كتاب «مهيار الديلميّ و شعره - ط» [١].

    تذييل

    1. تاريخ بغداد 276:13 و المنتظم 94:8 و ابن خلكان 149:2 و ابن الأثير 157:9 و التاج 551:3 و البداية و النهاية 41:12 و Huart 87 و في سفينة البحار للقمي 563:2 قال بعض العلماء: خيار مهيار خير من خيار الشريف الرضي، و ليس للرضي رديء أصلا. و Brock.1:81(82), S.1:132 و في مقدمة ديوانه، طبعة دار الكتب: كنية مهيار في وفيات الأعيان «أبو الحسين» و في المنتظم «أبو الحسن» و مثله في دمية القصر 76 و بهذه الرواية وردت كنيته مرات عديدة في ديوانه.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص317، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م