هدبة بن خشرم

    من ويکي‌نور
    هدبة بن خشرم
    الاسم هدبة بن خشرم
    سائر الأسامي هدبة بن خشرم بن كرز، من بني عامر بن ثعلبة، من سعد هذيم، من قضاعة
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 50 ه

    670 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر، فصيح، مرتجل، راوية، من أهل بادية الحجاز (بين تبوك و المدينة) كنيته أبو عمير. و هو القائل: «عسى الكرب الّذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب» و في الأغاني: كان هدبة راوية الحطيئة، و الحطيئة راوية كعب بن زهير و أبيه، و كان جميل راوية هدبة، و كثير راوية جميل. و قال حازم القرطاجني (في المناهج) بعد أن ذكر أن «كثيرا» أخذ علم الشعر عن جميل: «و أخذه جميل عن هدبة بن خشرم، و أخذه هدبة عن بشر بن أبي خازم». و أكثر ما بقي من شعره، ما قاله في أواخر حياته بعد أن قتل رجلا من بني رقاش، من سعد هذيم، اسمه «زيادة بن يزيد» في خبر طويل، خلاصته: أن زيادة كان شاعرا أيضا، و تهاجيا، ثم تقاتلا، فقتله هدبة، و ابتعد عن منازل قومه، مخافة أن يقبض عليه والي المدينة (سعيد ابن العاص) و أرسل سعيد إلى أهل هدبة فحبسهم بالمدينة. و بلغ هدبة ذلك، فأقبل مستسلما، و أنقذ أهله. و بقي محبوسا ثلاث سنوات، ثم حكم بتسليمه إلى أهل المقتول، ليقتصوا منه، فأخرج من السجن، و هو موثق بالحديد، و دفع إليهم، فقتلوه أمام والي المدينة و جمهور من أهلها. و أظهر صبرا عجيبا حين قتل، و ارتجل في السجن و بين يدي قاتليه شعرا كثيرا. قال مروان بن أبي حفصة: كان هدبة أشعر الناس منذ دخل السجن إلى أن أقيد منه [١].

    تذييل

    1. الأغاني، طبعة الساسي 73:7 و 169:21 و طبعة بريل 276-264:21 و حماسة ابن الشجري 61-60 و المرزباني 483 و الزهرة: انظر فهرسته. و التبريزي 12:2 و الشعر و الشعراء 249 و خزانة البغدادي 87-84:4 و المحبر 397=390 و معجم ما استعجم 755 و التاج 513:1 و رغبة الآمل 2: 243=242 و 188:3 و 239:8 و سمط اللآلي 639=249 و العيني 184:2 و عرفه بالعذري، و مثله الجاحظ في الحيوان 155:7 - 157 و بنو عذرة من أبناء عمومته يلتقي نسبه بهم في «سعد هذيم» كما في جمهرة الأنساب 419 و انظر بعض أخباره في أسماء المغتالين، من نوادر المخطوطات 262-256:2.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص78، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م