المولى محمد

مراجعة ١٨:٢٠، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
المَوْلى محمَّد
الاسم المَوْلى محمَّد
سائر الأسامي محمد (المتوكل على اللّٰه، المعتصم باللّٰه) بن عبد اللّٰه بن إسماعيل بن الشريف الحسني، المالكي مذهبا الحنبلي اعتقادا
الأب
المیلاد 1134 ه

1721 م

مکان الولادة
الوفاة 1204 ه

1790 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
من ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب، و من خيار رجالها. و هو أول من اتخذ منهم «مراكش» عاصمة له، و كان في أيام أبيه أميرا عليها، و أصلح كثيرا من مبانيها. و بويع بها بعد وفاة أبيه (سنة 1171 ه‍‌) و كانت الدولة في اضطراب، فقام بالأعباء. و نهض لزيارة فاس و مكناسة و تطاون و طنجة و سبتة و سلا و رباط الفتح، فتفقد أحوالها و بنى فيها أبراجا، و أمر بصنع بعض السفن، و عاد إلى مراكش. ثم قام برحلة أخرى إلى الصحراء (1175) فأخضع الممتنعين من القبائل، و عاد. و بنى مدينة «الصويرة». و كان مولعا بالجهاد في البحر، فاتخذ «قراصين» حربية. و في أيامه هاجم الفرنسيس ثغر «سلا» و «العرائش» (سنة 1178) و ارتدوا عنهما، فقوّاهما محمد. و غزا «الجديدة» فأنقذها من أيدي البرتغال (سنة 1182) و جعل في كل ثغر حامية قوية من رجال البحرية و المدفعية. و عمل لإصلاح ما أفسدته الحوادث في الدولة، فبنى مدنا و مساجد و مدارس و أنشأ مجموعة كبيرة من المراكب الحربية البحرية، و أنفق أموالا طائلة على فكاك أسرى المسلمين من أيدي الإفرنج، و قد بلغ عددهم 48000 أسير فأطلقوا جميعا. و هابته ملوك الإفرنج، فوفدت عليه رسلهم بالهدايا. و حفظت معاهدته مع أميركا (سنة 1200 ه‍‌) و ازدهر المغرب في أيامه، و راجت بضاعة العلم، فكان يجمع العلماء و الفقهاء و يذاكرهم. و ألف تآليف بإعانة بعض الفقهاء، منها كتاب «مساند الأئمة الأربعة - ط» في مجلد ضخم، و «الفتوحات الإلهية في أحاديث خير البرية - ط» و «مواهب المنان» في التعليم، و «الإكسير في افتداء الأسير» رحلة له، و «الفتوحات الإلهية الصغرى - خ» و رأيت مما نسب إليه «طبق الإرطاب فيما اقتطفناه من مسانيد الأئمة و كتب مشاهير المالكية - خ» نسخة سلطانية في القرويين (الرقم 746/40) و «الفتح الرباني فيما اقتطفناه من مسانيد الأئمة و فقه الإمام الحطاب و الشيخ ابن أبي زيد القيرواني - خ» في الرباط (776 ك) و «الجامع الصحيح الأسانيد المستخرج من ستة مسانيد - خ» أربعة مجلدات، في الرباط (772 جلاوي) و عصاه ابن له يدعى «يزيد» فخرج من مراكش لإحضاره أو لمعاقبته، فمرض في الطريق، و توفي بالقرب من رباط الفتح. و مولده بمكناسة الزيتون [١].

تذييل

  1. الاستقصاء 122-91:4 و الدرر الفاخرة 55 و Brock. S.2:692 و إتحاف أعلام الناس 148:3 و مجلة المشرق 460-41 و الفتوحات الإلهية: مقدمته، من إنشاء الفقيه السيد المدني بن الحسني. و الفكر السامي 126:4 و دار الكتب 134:1 و نشرة دار الكتب 25:1 و مجلة تطوان العدد 3: ص 213 و الإعلام بمن حلّ مراكش 109:5 و الجيش العرمرم: المجلد الأول. و إتحاف أعلام الناس (275:3) و فيه، من مقدمة ظهير: من أمير المؤمنين عبد اللّٰه المتوكل على اللّٰه، المعتصم باللّٰه، محمد إلخ» فكلاهما لقب له.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص242، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م